في بيان مغتضب أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، حسب ما أفادت وكالة رويترز قبل قليل.
وكانت “إيكواس” قد علقت عضوية مالي في المجموعة في مايو 2021، وعضوية بوركينا فاسو في يناير 2022 على إثر انقلابات عسكرية في البلدين.
وفي أعقاب إطاحة العسكريين بالرئيس محمد بازوم في النيجر يوم 26 يوليو الماضي، علقت المجموعة الاقتصادية عضوية النيجر أيضا، وفرضت عقوبات على نيامي، مطالبة السلطات الجديدة بإعادة الرئيس المخلوع إلى الحكم، لتعلن مالي وبوركينا فاسو دعمهما لسلطات النيجر الجديدة.
وتضم مجموعة ايكواس في صفوفها 15 دولة، 8 منها فرنكفونية (بنين، بوركينا فاسو، ساحل العاج، غينيا، مالي، السنغال، النيجر وتوغو)، و5 أنغلوفونية (نيجيريا، غانا، سيراليون، ليبيريا وغامبيا) إضافة إلى دولتين تستخدمان اللغة البرتغالية (الرأس الأخضر وغينيا بيساو).
وتم إنشاؤها عام 1975 بهدف الدفع بالنمو الاقتصادي في الدول الأعضاء، لكنها تنخرط خصوصا في معالجة النزاعات الإقليمية.
