يأتي هذا بعد أن تم تصنيف عام 2023 على أنه العام الأعلى حرارة على كوكب الأرض ضمن سجلات عالمية ترجع لعام 1850، إذ يؤدي تغير المناخ الذي تسببه الأنشطة البشرية وظاهرة النينيو الجوية التي تشهد ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادئ إلى ارتفاع درجات الحرارة. وذكرت المنظمة في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة أن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية اقترب من 1.5 درجة مئوية فوق معدلات الحرارة قبل الصناعة - وهو أمر له دلالته لأن اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ يهدف إلى الحد من زيادة درجة الحرارة على المدى البعيد بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل الثورة الصناعية (تحسب متوسطات درجة الحرارة على مدى عقود وليس في عام واحد مثل عام 2023).
وفقا للمنظمة، ھناك ست مجموعات بیانات دولیة رائدة تسُتخدمَ في مراقبة درجات الحرارة العالمیة وتجمعھا المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة، وتظُھِر هذه المجموعات أن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية في عام 2023 كان أعلى من معدلات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). وسجلت درجات الحرارة العالمية أرقاما قياسية جديدة كل شهر بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر. وكان تموز/يوليو وآب/أغسطس الشهرين الأعلى حرارة على الإطلاق