أثار تقرير أعدته خبيرات أمميات مستقلات الإثنين في انتهاكات إسرائيلية يشتبه بأنها ارتكبت بحق نساء وفتيات فلسطينيات، بما في ذلك القتل التعسفي مع أطفالهن أحيانا والاغتصاب والاعتداء الجنسي، غضب تل أبيب التي رفضت "الادعاءات الخسيسة والتي لا أساس لها". ريم السالم إحدى الأمميات المستقلات المشاركات في إعداد البيان تكشف لفرانس24 في هذا الحوار عن ظروف إعداده وجمع شهادات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
أصدرت خبيرات أمميات مستقلات الإثنين بيانا قالت إنه ينقل ادعاءات "ذات صدقية" بأن إسرائيل ارتكبت "انتهاكات صارخة" ضد نساء وفتيات فلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الخبيرات إلى تقارير أفادت بأن نساء وفتيات "تعرّضن للإعدام التعسفي، غالبا مع أفراد أسرهنّ بمن فيهم الأطفال"، وإلى "الاحتجاز التعسفي للمئات منهن، من بينهن مدافعات عن حقوق الإنسان وصحافيات وعاملات في المجال الإنساني". بالإضافة إلى تعرض كثيرات "لمعاملة غير إنسانية ومهينة وضرب مبرح كما حُرمن من الحصول على الفوط الصحية الضرورية أثناء الدورة الشهرية، والغذاء والدواء".
واستدعى هذا البيان رد فعل غاضب في إسرائيل التي رفضت ما اعتبرته "ادعاءات خسيسة لا أساس لها"، كما سارعت البعثة الإسرائيلية في جنيف إلى التنديد بالبيان، معتبرة أن الخبيرات "مدفوعات بكراهيتهنّ لإسرائيل وليس بالحقيقة".
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يعين الخبراء المستقلين إلا أن هؤلاء لا يمثلون الهيئة الأممية.
ودعت الخبيرات إلى إجراء "تحقيق مستقل ونزيه وعاجل وشامل وفعال حول الادعاءات، وتعاون إسرائيل مع التحقيقات".