يعيشها الطلاب الجامعيين بين تهميش وظلم واحتقار وعدم الاكتراث لمتطلباتهم ومتطلبات التعليم العالي الذي يعد من الركائز التنموية للبلاد ورافعة لها لما يعول عليه في المستقبل من التطور وتربية الأجيال وإنشاء قدرات بشرية قادرة على الخدمة والنهوض بالبلاد.
ومع معانتهم ومكابدتهم للمشاق والصبر على التعب وكيد الحياة ونكادة الأساتذة المتمردين يتعرض هؤلاء الطلبة إلى الضرب والقصف من الشرطات المحلية التي من شأنها حمايتهم ودعمهم تقديرا لهم ولدورهم في البلاد
وداخل حرمهم الجامعي وكأنهم أصبحو حثالة المجتمع والعدو المخرب وكل ذلك لأجل إسكاتهم عن ما هو لهم ومن حقهم الحصول عليه، فأين سيذهب الهؤلاء الطلاب إن استنكرتهم بلادهم وهمشهم سلطاتهم وظلمهم أساتذهم ووقف حكامهم دون حقوقهم وقفة الظالم الجائر الذي لا يخشى الله ولا يمتلك الإنسانية؟ من يرد لهؤلاء حقوقهم ومن يتكلم عنهم من يشعر بمعانتهم إن أهملتهم بلادهم وشتتهم سلطاتهم المسؤولة عن حمايتهم؟
لن تجد الجواب وإن وجدته سيكون ملبسا ومدنسا بالرذائل السياسية التي لا تشعر بالإنسانية ولا المعنات الطلابية، نحن كطلاب لنا الحق في الكلام لنا الحق في مطالبة حقوقنا لسنا مخربين ولا إرهابيين لنا شعورنا وتحملنا عواطفنا على مساعدة إخواننا وإصلاح بلادنا فنحن ثروة المجتمع ولبه النابض نحن ركيزته، نحن إخوانكم لا تؤذونا هكذا كأننا أعدائكم ولا تنسوا أنا حكامكم مستقبلا وإن دار الزمان سنتقابل يوما...
... (لا يصلح الخطأ بالخطأ)
محمد الزين ابريهمات