بقصرالضيافة برئاسة الجمهورية، مساء أمس، تلاميذ ثانوية الامتياز الملتحقين بها من أوساط الفقراء والمهمشين حسب السجل الإجتماعي، وكذلك الطواقم التربوية، للمؤسسة وأولياء أمور التلاميذ، حيث أقام على شرفهم حفل إفطار.
الإفطار الجماعي شمل التلاميذ الذين حظوا بتمييز إيجابي مكنهم من الولوج لمدارس الامتياز، وقد أتى في إطار جهود الاعتناء بطبقات المجتمع الهشة والعمل على تعزيز ولوجهم لمختلف الخدمات المتاحة لكافة المواطنين في البلاد.
وقد تقدم فخامة رئيس الجمهورية بالتهنئة للأسرة التربوية والشعب الموريتاني بمناسبة شهر رمضان، كما بارك للتلاميذ ولوجهم مدارس الإمتياز وحثهم على الجد والمثابرة.
مؤكدا على أنهم وأقرانهم من التلاميذ هم أمل هذه الأمة ومستقبلها، و أنه تقع على عواتقهم مسؤولية إكمال وتوطيد أركان المشروع المجتمعي الذي يجري العمل اليوم على تأسيسه وترسيخه.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا المشروع المجتمعي يقوم في جوهره على العدالة الإجتماعية وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتعميم التنمية المستديمة الشاملة، معتبرا أنه بذلك رهين في مختلف أبعاده، بالقدرة على بناء منظومة تعليمية توفر لجميع الأبناء تعليما ناجعا وفعالا في ظروف متماثلة وبجودة عالية، مؤكدا على أن ذلك هو هدف المدرسة الجمهورية التي يجري العمل على قيامها، مضيفا أنه وفي انتظار أن تكتمل هذه المدرسة الجمهورية ويصير تماثل الظروف التعليمية وتكافؤ الفرص هو القاعدة، فإنه ارتأى إطلاق مبادرة تهدف إلى زيادة فرص أبناء أسر السجل الاجتماعي في الولوج إلى إعداديات وثانويات الامتياز.