أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو شانشيز عزم كل من مالطا سلوفينيا وإيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية “عندما تتهيأ الظروف المناسبة”، ويأتي القرار لمواجهة التماطل الذي تفرضه دول مثل ألمانيا وفرنسا، من جهة، والالتحاق بركب الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية مثل بولندا والسويد من جهة أخرى.
في هذا الصدد، جاء الاتفاق في العاصمة بروكسيل في بيان مشترك لقادة الدول الأربع بعد اجتماعهم على هامش القمة الأوروبية الجمعة من الأسبوع الجاري، حيث تم الاتفاق بين سانشيز ورؤساء وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، ومالطا، روبرت أبيلا، وإيرلندا، ليو فارادكار، “قلنا إننا سنفعل ذلك عندما يكون بإمكانها تقديم مساهمة إيجابية وعندما تكون الظروف مناسبة”.
وفي حالة تنفيذ الأربعة التزامهم، سيرتفع عدد الدول من الاتحاد الأوروبي التي تعترف بفلسطين كدولة إلى 13، حيث تعترف تسع بها من قبل وهي: بلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك والمجر ومالطا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، واتخذت القرار قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، بينما اعترفت السويد لوحدها في عام 2014، وفاءً بوعد انتخابي من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين.
ويبرز بيان الدول الأربع الانقسام الواضح وسط الدول الأوروبية المركزية بشأن قضية فلسطين، إذ إن دولا من حجم فرنسا وألمانيا ورغم تأييدهما لحل الدولتين، تماطلان في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعرقلان كل مبادرة في هذا الشأن في الوقت الراهن. كما أن باريس وبرلين تعرقلان هدنة واضحة لوقف النار والضغط على إسرائيل، رغم