مامن شك أن ترشيح ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني لولاية رئاسية جديدة ، بمثابة توثيق لطبيعة المرحلة التي نمربها ورسالة للداخل والخارج بأن موريتانيا مستمرة في رحلتها التنموية الشاملة والتي ترتكز على البناء والتعمير بإنشاء بنية تحتية هامة ، لاسيما وأن ذلك المشروع من الإنجازات التي تمت في وقت قياسي إذ أن حجم العمل بها جاء برؤية متخصص، وكان يمكن أن يظهر في 20 عام إلا أنه تحقق في سنوات قصيرة علي الرغم من الصعوبات التي نتجت عن جائحة كورونا والحرب بين روسيا واكرانيا فقد انطلقت في اللحطة الاؤلي من انتخاب الريئس غزواني نهضة موريتانيا نحو التنمية المستدامة..
التي جاءت في إطار إيمان الرئيس بأنه لا حل لهذه الدولة سوى بمضاعفة الجهود في كل الاصعدة ، حيث لم يترك جزءاً فى موريتانيإ إلا وشهد تلك العمليات وطالته عمليات التنمية، فضلا عن برنامج "تعهداتي" وهو الارتقاء بحياة المواطن، الذي تتكلل النجاح ومن اجل استكمال هذه المشاريع الكبري من الضروري ترشيح الرئيس لولاية جديدة تتجدد فيها التطلعات لمزيد من الإنجازات والمشروعات الضخمة، خاصة وأن الولاية الجديدة تأتي وسط اصطفاف تاريخي للشعب خلف قيادته والذي تجلى بوضوح في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي أثبت فيها الشعب مدى وعيه الوطني ونضجه السياسي ، وحرصه على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضره ومستقبله ، ورفضه القاطع لأي محاولات بائسة تستهدف النيل من انجازاته.