ادعى مسؤول إسرائيلي، الاثنين، أن حركة “حماس” عرضت إطلاق سراح أقل من 20 “مختطفا” خلال هدنة مدتها 6 أسابيع ضمن مرحلة أولى تقود نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها السابع.
وأضاف المسؤول أن عرض “حماس” تضمن شروطًا أخرى اعتبر أنها غيرت مقترح الهدنة الذي قدمه لها الوسطاء بـ”رمته”، و”ضاعفت من خلالها مطالبها ثلاثة أضعاف”، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة، التي لم تكشف عن هوية المسؤول.
كما زعم المسؤول ذاته أن حماس “اشترطت لتنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الهدنة تقديم ضمانات دولية لإنهاء الحرب بالمرحلة الثانية”.
وادعى كذلك مطالبة حماس بأن “تتضمن المرحلة الأولى من مقترح الهدنة انسحاب الجيش من مناطق واسعة في قطاع غزة، والسماح بالعودة الكاملة للنازحين إلى شمال القطاع، وحرية الحركة الكاملة في القطاع بأكمله”.
وحتى الساعة 19:40 (ت.غ) لم تعلق “حماس” على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، لكن عضو مكتبها السياسي عزت الرشق قال، في بيان بوقت سابق الإثنين، إن الحركة لن تتنازل في أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عن “انسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وعودة النازحين لمناطقهم بالقطاع”.
واعتبر الرشق أن الوقف الدائم لإط
لاق النار على غزة هو “الضمانة الوحيدة لحماية شعبنا ووقف شلال الدم والمجازر