أخفق مجلس الأمن الدولى فى تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض فى تصويت مجلس الأمن الدولى اليوم على مشروع القرار.
وقالت الخارجية الأمريكية -في بيان أوردته قناة "الحرة الأمريكية"- إن الإدارة الأمريكية لا تعتقد بأن المسار عبر نيويورك في الأمم المتحدة هو أفضل طريق للمضي قدما بشأن قيام دولة فلسطينية وحل الدولتين.
ومن جانب آخر، أكدت الخارجية الأمريكية معارضة واشنطن أى تهجير أو نزوح قسرى لسكان غزة، مبينة أنها لن تقبل بأى خطة إسرائيلية لا تتجنب ذلك في رفح الفلسطينية.
وأشارت إلى أن أى عملية فى رفح تتطلب تخطيطا جديا بسبب وجود أكثر من مليون لاجئ فلسطيني هناك، لافتة إلى أن الظروف الإنسانية في غزة لا تزال سيئة وإسرائيل بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لإدخال المساعدات إلى القطاع .
وقدّمت الجزائر، بصفتها العضو الممثّل للمجموعة العربية فى مجلس الأمن، مشروع قرار يوصى الجمعية العامة بـ"قبول دولة فلسطين عضواً فى الأمم المتحدة".
ووفقاً للسلطة الفلسطينية، فإنّ 137 من الدول الأعضاء فى الأمم المتّحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
وفى سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة محمود عباس طلباً "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة".
وعلى الرّغم من أنّ مبادرته هذه لم تثمر، إلا أنّ الفلسطينيين نالوا فى نوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" فى الأمم المتحدة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، حذّر جوتيريش من أنّ "الشرق الأوسط على شفير الهاوية، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً خطراً، سواء بالأقوال أو بالأفعال".