اتفق الرئيس التونسي قيس سعيّد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي خلال اللقاء التشاوري الذي جمع بينهم الإثنين بالعاصمة التونسية على ضرورة تنسيق الجهود لمحاربة الهجرة غير الشرعية والمخاطر الأمنية التي تحدق بمنطقة الساحل. وجرى اللقاء في ظل غياب المغرب وموريتانيا. فما هي تداعيات هذا الاجتماع وكيف تنظر إليه جميع الجهات بما في ذلك الطرف المغربي وهل لهذا التكتل الثلاثي مستقبل واعد؟ هل سيحل مكان اتحاد المغرب العربي أم هو عبارة عن مبادرة عابرة؟
موريتانيا، "لا تريد أن تجد نفسها وسط صراع بين الجزائر والمغرب، بل تريد الحفاظ على علاقات طبية مع الطرفين". والدليل، وفق بوخلاف، أن رئيسها أعطى موافقته المبدئية بشأن اللقاء التشاوري الذي انعقد في تونس لكنه لم يشارك فيه لعدم إزعاج الرباط.