في خطوة غير مسبوقة عين الأمين العام للأمم المتحدة نطونيو غوتيريش، وزير الخارجية الموريتاني السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد ممثلا خاصا له في السنغال.
ويعتبر ولد الشيخ أحمد أول موريتاني يشغل هذا المنصب.
وسبق لولد الشيخ أحمد مناصب عدة موريتانيا بينها وزيرا الخارجية ومدير ديوان الرئيس.
كما شغل عدة وظائف بهيئات تابعة للأمم المتحدة، فقد عمل فترة طويلة في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وتولى منصب مدير إدارة التغيير بالصندوق في نيويورك، ثم نائب المدير الإقليمي لليونيسيف في شرق وجنوب شرق آسيا، كما شغل منصب ممثل اليونيسيف في جورجيا.
وخلال الفترة (2008-2012) شغل منصب المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، قبل أن يتولى المهمة نفسها في اليمن (2012-2014).
وفي مطلع عام 2014، عين نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر من نفس السنة ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس "إيبولا" الذي اجتاح دولا عديدة في غرب القارة الأفريقية.