انطلقت، السبت، أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وقالت المنظمة، في بيان قبل انطلاق القمة، إنه من المتوقع أن يحضر زعماء العالم من الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” البالغ عددها 57، ومن خارجها.
وأضاف البيان أن القمة تهدف إلى تعزيز الوحدة “في التصدي بشكل جماعي للتحديات الملحة التي تواجه الأمة (المجتمع الإسلامي)، وتوسيع التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في السعي لتحقيق الأهداف المشتركة على النحو المنصوص عليه في الميثاق”.
وجددت السعودية، السبت، مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة التي تعاني الحرب منذ نحو سبعة أشهر، وشددت على أهمية توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية فيصل بن فرحان، أمام مؤتمر القمة الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
ووفق بثت نقلته القمة عبر حسابها بيوتيوب، وتابعه مراسل الأناضول، قال وزير الخارجية السعودي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إن “المملكة تجدد مطالبها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة”.
وشدد على أهمية “توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين” بغزة.
وهنأ الوزير السعودي غامبيا، على رئاسة الدورة الجديدة للقمة.
وفي وقت سابق السبت، انطلقت أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
ومن المتوقع أن يحضر زعماء العالم من الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” البالغ عددها 57، ومن خارجها على مدار يومين وفق بيان للمنظمة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وستتناول القمة، التي تستمر يومين، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، قضايا عالمية، لا سيما الوضع الحالي في فلسطين، والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.