خلال حديثه مع مواطنينين في قرية حدودية مع مالي أكد وزير الدفاع حننا سيدي أن السلطات المالية شرعت في وضع خطط محكمة لتجنب أي تجاوز جديد ضد الموريتانيين، مردفا أن الوحدات العسكرية الموريتانية الموجودة على الشريط الحدودي سيتم تعزيزها في المستقبل القريب، رغم جاهزيتها واستعدادها للدفاع عن المواطن وممتلكاته والحوزة الترابية.
وأكد ولد حننا خلال حديثه مع مواطنين من سكان القرى الحدودية مع مالي أن القوات المسلحة الموريتانية قادرة على حماية الحوزة الترابية، وحماية المواطن وممتلكاته بكل جدارة وكفاءة.
وذكر ولد حننا بأن دولة مالي تعاني من اضطرابات أمنية، وهو ما يستوجب أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق النزاع، مذكرا بأن العلاقات الموريتانية المالية بنتها أجيال في ظروف صعبة وظلت محافظة عليها على مدى ردح من الزمن.
وأشار ولد حننا إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني بعث رسالة إلى نظيره المالي العقيد عاصيمي غويتا تتضمن ضرورة تأمين المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية، كما هو حال المواطنين الماليين في موريتانيا.
وشكر ولد حننا كافة سكان المناطق الحدودية على حفاوة الاستقبال، والتجاوب الإيجابي مع مضامين رسالة الرئيس ولد الغزواني.
واختتم وفد وزاري ضم وزيري الدفاع والداخلية جولة على الشريط الحدود بدأت من بلدية افيرني، مرورا ببوسطيله، فعدل بكرو، وتجمع بغلي، وباسكنو، إضافة لقرى أكرفي وتيدوم الملدة وصونداج سيردوبة وفصالة وتنواكتيم واقور.
واستمرت الجولة يومي السبت والأحد