قال مدير الدراسات والبرمجة والتعاون بوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيديا ولد امحيميد، إن قطاعه قام ببناء 50 وحدة سكنية بالمواد المحلية، فضلا عن ساحات عمومية في نواكشوط، كما يجري حاليا العمل على برامج طموحة لتثمين المواد المحلية وبيعها وتكوين مئات الشباب الموريتاني عليها.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الخميس، لأعمال ورشة حول حماية وصون التراث الثقافي بالمواد المحلية، تحت شعار “العمارة الطينية”.
وأضاف أن القطاع يعي ضرورة إقامة ترسانة قانونية تنظم مجال المواد المحلية، كالمدونة الجديدة للعمران والبناء خاصة بالمواد المحلية، مما يعكس الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العمومية.
ولفت المسؤول بوزارة الإسكان، إلى إن القطاع ساهم في إعداد استراتيجية وطنية للتأقلم مع التغيرات المناخية، وخطة العمل الخاصة بحماية المدن من السيول والكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية، فضلا عن المخططات العمرانية الجديدة، التي فاقت 20 مخططًا عمرانياً خلال السنوات الأخيرة.
وأكد ولد امحيميد، أن موريتانيا تحظى حاليا بمقدرات استثمارية كبيرة في مجال البناء مما يستدعي التفكير الجاد لإيجاد آليات مستدامة لإدخال المواد الضرورية المعنية بالمجال.
وأشار إلى أنه في هذا الصدد تم إنشاء مؤسسة خاصة بالمواد المحلية وهي مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية الخاضعة لوصاية القطاع مكلفة بتثمين هذه المواد واستغلالها وتطويرها والترويج لها على أوسع نطاق