أفادت مصادراعلامية مطلعة أن الرئيس غزواني قرر تقليص برنامج زيارته لمقاطعة كيفه ليقتصر على حفل لتبادل الخطب بين ستة وزراء تحتضنه المنصة الرسمية في ساحة الولاية، بعد ذلك ينتقل الرئيس إلى الميدان لتفقد المشاريع المعلن عنها وإعطاء إشارات انطلاقها قبل أن يغادر إلى نواكشوط.
وأضافت مصادرنا أن الرئيس قرر إلغاء اجتماعه بأطر الولاية الذي كان مقررا ليلة الأحد. وتحدثت مصادر رسمية عن سفر طارئ للرئيس إلى قمة إفريقية بنيروبي كان وراء تقليص برنامج زيارته للعصابة، فيما يرى سياسيون أن هنالك أسبابا سياسية قد تكون وراء إلغاء الاجتماع تجنبا لإحراج الرئيس وحكومته في وجه انتخابات رئاسية، خاصة أن السكان يتحدثون عن مشاريع حيوية معطلة، وقطاعات تعتمد التسويف في إنجازها بالولاية التي خسر الحزب الحاكم عاصمتها المركزية في الانتخابات الأخيرة، وتربع أكبر حزب معاض على عرش التمثيل البرلماني لأكثر مقاطعاتها رمزية سياسية"كرو".
هذا ومن المقرر أن يصل رئيس الجمهورية غدا مدينة كيفه في حدود التاسعة لتدشين مشاريع وإطلاق أخرى ويجري التحضير لتخصيص استقبال كبير على وقع الخلافات الحادة بين أنصاره