وقع اليوم الثلاثاء بالعاصمة نواكشوط، “بالأحرف الأولى” على وثيقة اتفاق إطاري بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لدعم مشروع الدورة الانتخابية في موريتانيا (PACEM).
ووقع الاتفاق عن البرنامج الأممي، ممثله المقيم في موريتانيا منصور أنجاي، في حين وقعته عن الولايات المتحدة، سفيرتها لدى نواكشوط سينثيا كيرشت، بحضور محمد الأمين ولد داهي نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا.
وستحصل لجنة الانتخابات بموجب الاتفاق، على 500 ألف دولار أمريكي، من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ممثل البرنامج الأممي منصور أنجاي، قال إن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أصبحت الشريك الخامس الذي ينضم إلى الجهود المبذولة لتمويل المشروع المذكور، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.”
وأوضح أن هذه المساهمة “ستركز على بناء قدرات اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة وهيئات إدارة الانتخابات، وعلى رفع مستوى الوعي بأهمية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في القوائم الانتخابية.”
وشدد على “ضرورة مواصلة الجهود من أجل تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية على تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.”
من جهته قال نائب رئيس اللجنة، إن “هناك مشاريع كثيرة قيد التنفيذ من أجل تنظيم انتخابات شفافة، وهو ما يتطلب تعزيز قدرات جميع الفروع الإقليمية للجنة، وكذلك بذل جهد كبير على مستوى الإدارة المركزية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لإعلان النتائج المؤقتة يوم الاثنين الساعة 8 مساءً على أقصى تقدير، وفقًا لما ينص عليه القانون.”
وذكر “أن مأمورية الفريق الحالي ستستمر حتى عام 2027.”
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الموريتانية، ستنظم يوم 29 من شهر يونيو المقبل.