قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن من اعتدى على أي مواطن موريتاني سيتم التصدي له، مضيفا: "من صال علينا في وطننا وشق قربة ماء لمواطن موريتاني سيدفع الثمن مضاعفا".
وأضاف الرئيس غزواني، خلال مهرجان شعبي بمدينة النعمه (عاصمة الحوض الشرقي) أنه في حال لم يتم تأمين موريتانيا عموما وولاية الحوض الشرقي خصوصا، فإنه في هذه الحالة لن يكون مفيدا للبلاد.
وصف الرئيس غزواني الجيش الموريتاني بأنه "منظم ومنضبط، ويدرك المخاطر في بلدنا وفي المنطقة ولديه استراتيجية مكتوبة منذ سنوات للدفاع عن حوزتنا الترابية".
وأكد ولد الشيخ الغزواني أنه: "لا يمكن لأي كان المساس بأمن مواطنينا، ولا بأمن الأجانب الموجودين على أراضينا"، مضيفا أن موريتانيا رفضت حصار الأشقاء في مالي "نظرا للعلاقات الإستراتيجية التاريخية مع هذا البلد، وحرصا على مصالح مواطنينا في الولايات الشرقية".
وأوضح الرئيس غزواني أن موريتانيا تعمل مع الأشقاء في مالي من أجل وضع الحلول المناسبة لضمان أمن الموريتانيين الموجودين في الأراضي المالية.
