في مهرجان حاشد في ولاية كوركيل قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيعمل على تسوية ملف الإرث الإنساني بمقاربات توافقية بين الإخوة، توصل إلى حلول تجعل الملف وراءنا، وتمكن من تداوي جراحات الماضي بشكل كامل"
وشدد غزواني في خطابه أمام سكان ولاية كوركول على أن الشعب الموريتاني "شعب واحد تعدد مكوناته مصدر تنوع وثراء"، مؤكدا أنه يريد موريتانيا دولة لا عبودية فيها ولا عنصرية ولا شرائحية.
وشدد المرشح، على أنه يعي مشاكل الولاية على المستوى الاجتماعي والمشاكل المتعلقة بالحالة المدنية، وبقايا آثار العبودية والصعوبات المتعلقة بالزراعة والتعليم والصحة الخدمات الأساسية.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني، الذي كان يتحدث خلال مهرجان حاشدل في مدينة كيهدي، أنه مهتم بمشاغل سكان ولاية كوركل التي تعد أكثر ولاية زارها خلال مأموريته الأولى، مؤكدا أنه أطلق برامج واسعة من أجل تمكين المواطنين من النفاذ إلى الخدمات الأساسية، معددا أبرز الإنجازات التي تحققت في الولاية خلال المأمورية الماضية.
وأكد المرشح، أن ولاية كوركل، استفادت من 116مليار أوقية قديمة من الاستثمارات، حيث حصلت 11 ألف أسرة على التأمين الصحي، وحصلت 12 ألف أسرة داخل الولاية على تحويلات نقدية منتظمة.
وأشار ولد الشيخ الغزواني، إلى أنه تم تشييد 29 مؤسسة تعليمية وكهربة 35 قرية ريفية، واستفاد 214 قرية من المياه الصالحة للشرب.
وتعهد المرشح، بمضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى الولاية والعمل على ثبيت شباب في مواطنهم وتوسيع دائرة المشمولين في التأمين الصحي، ودعم التعاونيات النسوية وزيادة الاهتمام بقطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية، مواصلة تشييد المدارس والنقاط الصحية وغيرها من البنية التحتية.
وتابع ولد الشيخ الغزواني: "خلاصة طموحي لموريتانيا أن تكون دولة قوية وعادلة ومزدهرة، دولة منتجة اقتصادها قوي لها جيش محترف وأمن متحضر لا يعلو فيها صوت فوق صوت العدل والمساواة."
وختم المرشح حديثه، بأنه واثق من تصويت سكان ولاية كوركل لشعار الميزان الأزرق يوم الـ29 يونيو الجاري