ظهرفي الايام الاخيرة تيارسياسي ناصري جديد تحت اسم التيار الوطني الوحدوي الناصري. بمضامين جديدة ورؤية استشرافية تحد من تفتيت اصوات الناصريين في هذه الحملة.ويقول مراقبون أن هذا التيار الجديد سيقضي علي القوي السياسية الناصرية القديمة التي تعمدت تهميش هذه الحركة علي مدي عقود من الزمن واختزلتها في اشخاصها ومصالها الخاصة.بما اعاقها في تحقيق في تقدم في الشارع الناصري.واضعافه امام مد الاخوان الجارف داخل الشارع الموريتاني وهذا لم يكن ليحدث لولا اضعاف التيارالناصري في القطرالموريتاني.
القائمون علي هذا التياراعلنو دعمهم للمرشح الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني آملين أن يضيف هذا التيار دماء جديدة في الساحة الوطنية,والانتخابات بصفة خاصة.ويعتمد التيار علي عمل مؤسسي يعزز حضوره في الشارع وعزوفه عن الخطاب التقليدي والفئوي والعنصري الذي يطغي علي الساحة السياسية الموريتانية منذ عقود داعيـــا جميع مناصريه والمواطنين المخلصين المشـــاركة الفعلية في هذه الانتخابات والتصويت للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني لضمان ازدهار وتحديث موريتانيا وشعبها العظيم الذي يستحق كل خير وامن واستقرار.
وأثبت أن لديه قدرة في تبني خطاب مقنع لدي شريحة عريضة من الموريتانيين
.التيارالوحدوي الناصري يعتبر أن غزواني يمتلك رؤية اصلاحية “تستهدف حماية الوطن ضمن “صياغة عقد اجتماعي جديد يصحح مســـارالعلاقـــة بين الدولة والمجتمع وبين الســـلطة والشعب وبين المواطنيـــن وبعضهـــم، وإعادة تعريف بدور الدولـــة ومؤسســـاتها المختلفـــة في حيـــاة المواطنيـــن” وأن رؤيته للإصلاح السياســـي تؤدي إلى “الانتقال الســـلمي للســـلطة وتنظيم العلاقات بين السلطات والفصـــل بينهـــا والالتـــزام بحقـــوق. المواطنين وحرياتهم.
التيارالنا صري الوحدوي اعلن تمسكه بدعم برنامج الريئس نظرا لواقعيته بما يخص محاور مكافحة الفقر والقضاء علي الفساد والمدرسة الجمهورية والعمل علي شمولية اللغة العربية علي مستوي الادارة العامة.كما قدم آليـــات واضحة لحل جيع الازمات الاقتصادية والتشغيلية للمرحلة القادمة وطبيعة انحيازها. إذ أشـــار إلى أن برنامجه لا ينطلق من مرجعيات ورؤي فكرية جامدة. وفـــق رؤيتة تنطلق من التجارب التاريخية، بما يتماشى مع السياق الموريتاني. وأوضح التيار في تصريح لـ”موقع الاعلامي"
أنـــه في حـــال نجاح غزواني سيكون هناك انفتاح سياســـي يمكـــن أن يســـهم فـــي مواجهـــة ضغـــوط عديدة تتعـــرض لهـــا الدولة من اتجاهات سياســـية وأمنيـــة واجتماعية واقتصاديـــة مختلفـــة، ولا بـــد أن يساهم الشباب في حلول المشكلات الراهنة ومناقشة هذه الحلول وآليات تنفيذها..
