أجمع خبراء السياسة والعسكرية على أن اليمن وتحالف المقاومة يغيرون قواعد اللعبة بوصول مسيراتهم إلى قلب العاصمة تل أبيب، مؤكدين أنه لا مكان بات آمنا في الكيان الصهيوني الغاصب.
الضربة اليمنية المباركة التي أصابت تل أبيب أججت عاصفة من الحماس، وشفت صدور قوم مؤمنين، وأحيت الأمل، وفي السطور التالية توابع الحدث الجلل:
الأديب عباس منصور عبر عن سعادته البالغة بالضربة اليمنية الموجعة وتساءل: متى تنضم كل شعوب المنطقة للأخذ بثأرها من الصهاينة!؟
من جهته قال أحمد السيد النجار الرئيس الأسبق لمؤسسة الأهرام إن المسيرة اليمنية “يافا” تضرب في قلب الكيان الصهيوني وعاصمته، وتؤكد أن اليمن هو رصيد البطولة الحاضر في منطقتنا الجرداء.
وأضاف: “في انتظار حضور الآخرين حتى ولو بالقطيعة والمحاكمة الدولية وعزل الكيان المجرم قاتل الأطفال والنساء، وهذا أضعف الإيمان”.
الناشط السياسي تامر شيرين شوقي تغنى بالضربة اليمنية الموجعة قائلا: “مسيرة قطعت 10 ساعات لتصل الى هدفها داخل منطقة أمنية تقع بها القنصلية الامريكية وتوقع قتيلا وعشرة مصابين”
ووصف رجال المقاومة اليمنية بأنهم: “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
واختتم موجها التحية والتقدير والاحترام لليمن ولرجاله البواسل كل الحب والمؤازرة.
وأردف: “ولا عزاء لأشباه الرجال من حكام العرب ولا عذر لشعوب عربية لا تدرك ان دورها قادم. عاش اليمن و رجال اليمن”.
في سياق فلسطين قررت نقابة “الصحفيين” تنظيم يوم تضامني غدا السبت مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القريب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المجرم، وسط تواطؤ دولي مخجل يهدر كل القوانين والمواثيق الدولية.
ويتضمن اليوم مشاركة د. أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، ود. عبد العليم محمد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعمرو الخشاب عضو مجلس نقابة المحامين، وممثل لنقابة المهندسين، والمهندس عادل المشد ممثل اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والكاتب الصحفي جمال فهمي وكيل النقابة الأسبق، والزميلة الصحفية فايزة هنداوي ممثلة عن أسر المحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية.
ودعت النقابة كل الداعمين للقضية الفلسطينية، للمشاركة في فاعليات اليوم التضامني، الذي يبدأ في السادسة مساء السبت 20 يوليو 2024م في مقر النقابة بشارع عبد الخالق ثروت في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع، ويشارك فيه ممثلون لعدد من النقابات المهنية، والشخصيات العامة، والداعمين للقضية الفلسطينية.
وتقيم النقابة معرضًا للصور، التي تبرز المجازر الوحشية، التي يرتكبها المحتل الصهيوني المجرم منذ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى كلمة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني البطل.
من ناحية أخرى، قررت النقابة مخاطبة كل الجهات المدافعة عن حرية الصحافة، ومنها الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية لوقف استهداف الصحفيين بعد أن وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى أكثر من 158 زميلًا خلال العدوان، كما بدأت النقابة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة في تفعيل خطوات محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين أنها إذ تحيي نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، كما تحيي مقاومته الباسلة، فإنها تؤكد أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من التحرك العاجل على كل الأصعدة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووقف عدوانهم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق