الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلتي اثنين من الأسرى بوفاتهما والاحتفاظ بجثمانيهما لدى المقاومة في غزة.

اثنين, 22/07/2024 - 17:07

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، وفاة إسرائيليين اثنين قال إن حركة “حماس” أسرتهما من محيط قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحتفظ بجثمانيهما.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وقال الجيش في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “أبلغ مندوبو الجيش، الاثنين، أفراد عائلتي ألكس دنتسيغ ويغيف بوخشتف، اللذين تم اختطافهما إلى غزة، أنهما فارقا الحياة وتحتجز حماس جثمانيهما”.

وأضاف: “استند قرار تحديد وفاتهما إلى معلومات مخابراتية تم تأكيدها من لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، وبالتعاون مع (…) الشرطة”، دون تفاصيل.

الجيش تابع أن “جميع الجهات المعنية تنظر في ظروف وفاتهما لدى حماس”.

وحتى الساعة 11:40 “ت.غ” لم تعقب “حماس” على ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.

من جهته أعلن منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة الإثنين مقتل إثنين منهم محتجزين لدى حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال المنتدى في بيان إن ياغيف بوخشتاب (35 عاما) وأليكس دانسيغ (76 عاما) اختطفا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي نفذته حماس داخل إسرائيل، وإن مقتلهما يمثل “تذكيرا صارخا بالحاجة الملحة” لإعادتهم جميعا.

ولم يقدم البيان أي تفاصيل حول مقتلهما.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إن حماس تحتفظ بالجثتين وأنه يجري التحقق من ظروف مقتلهما.

وبحسب المنتدى، خُطف بوخشتاب من منزله في كيبوتس نيريم مع زوجته ريمون بوخشتاب-كيرشت التي أطلق سراحها بعد 50 يوما من الأسر.

وأضاف أن دانسيغ وهو ابن ناجيين من المحرقة، عمل في ياد فاشيم، المعهد الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، وقام بتدريب آلاف المرشدين.

وذكر المنتدى أن الرهائن الذين تم احتجازهم معه أفادوا أن دانسيغ قضى وقته في الأسر في إلقاء محاضرات في التاريخ لغيره من الرهائن.

وقال المنتدى “لقد أُخذ ياغيف وأليكس أحياء وكان ينبغي أن يعودا أحياء إلى أسرتيهما وإلى بلدهما”.

وأكد البيان أن “مقتلهما في الأسر انعكاس مأساوي لعواقب المماطلة في مفاوضات” وقف إطلاق النار المستمرة منذ أشهر.

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب حاليا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب في القتال.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.