السكك الحديدية بفرنسا قبل ساعات من افتتاح الأولمبياد

جمعة, 26/07/2024 - 15:20

باريس: استهدف مخربون شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا بسلسلة من الهجمات قبل الفجر في جميع أنحاء البلاد، ما تسبب في اضطراب حركة السفر وكشف الثغرات الأمنية قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس اليوم الجمعة.

ووقعت عملية التخريب المنسقة في الوقت الذي تنفذ فيه فرنسا عملية أمنية ضخمة يشارك فيها عشرات الآلاف من رجال الشرطة والجيش لتأمين باريس خلال الأولمبياد الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، مما أدى إلى استنزاف الموارد الأمنية من جميع أنحاء البلاد.

وقالت شركة تشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة إن مخربين استهدفوا صناديق الإشارات بطول الخطوط التي تربط باريس بمدن مثل ليل في الشمال وبوردو في الغرب وستراسبورغ في الشرق. بينما جرى إحباط هجوم آخر على الخط الذي يربط بين باريس ومارسيليا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد. وقال مصدران أمنيان إن أسلوب العمل يعني أن أصابع الاتهام الأولية تشير إلى متشددين يساريين أو نشطاء مهتمين بالبيئة، لكنهما أضافا أنه لا توجد أدلة حتى الآن.

ورفض رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال التكهن باحتمال وقوف مثل هذه المجموعات وراء التخريب.

وقال “ما نعرفه وما نراه هو أن هذه العملية تم الإعداد لها وتنسيقها واستهداف مراكز مهمة وهو ما يظهر معرفة معينة بالشبكة بحيث بدا واضحا للمنفذين أين يجب أن يوجهوا ضرباتهم”.

وستفاقم الهجمات المنسقة على شبكة خطوط السكك الحديدية شعورا بالقلق قبيل حفل افتتاح الأولمبياد في قلب العاصمة باريس في وقت لاحق اليوم.

وتوقفت العمليات في مطار بازل-مولوز على حدود فرنسا مع سويسرا لفترة وجيزة بسبب إنذار بوجود قنبلة.

وصف رئيس الوزراء الفرنسي غابريل أتال الهجمات التي استهدفت شبكة القطارات السريعة بالبلاد، اليوم الجمعة، بأنها “أعمال تخريب منسقة”.

وغرّد أتال عبر منصة “إكس” قائلاً إن آثار الهجوم على شبكة السكة الحديدية في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ضخمة وحادة