من بلد المليون شاعر ومنارة العلم والعلماء ونبراس الايمان ورباط الاولياء والصلحاء وارض البيضان واماراتها البيضانية و بلاد شنقيط انها الجمهورية الموريتانية الاسلامية اطل عليكم منها محاولا ابراز قبائل وشخصيات انصارية اثرت ولازالت تؤثر ومساهمة في بلاد العلم والايمان اليكم
قبائل وعشائر كثيرة ترجع في أُصولها إلى الأنصار من أهمها قبيلة ((إدَيْبُسَاتْ))، ويُعرفون ((بالْبُصَادِييِّنَ))وبرز من هذه الْقبيلة الأنصاريَّة الأصل والنسب، علماء، وقضاة، وفقهاء، وقادة ساسة، ومفكِّرين. منهم على سبيل الْمثال: الشيخ محمد محمود الْملقب بالْخلف الْبُصّادي
– الشيخ الطالب أعمر بن نوح الْبُصادي، شيخ الطريقة الأغْظَفِيَّة
– الشيخ الطالب بن خليل الْبُصادي
– الشيخ الْغزواني الْبُصادي
– الشيخ محمد بن عبد الْقادر الْبُصادي.
– الْعلاَّمة الشيخ محمد عبد الله بن زيدان بن غالي الْبُصادي، الْمتوفي سنة 1934م. من كبار علماء عصره في اللغة والأُصول
– الْعالم اللغوي الشهير الشيخ غالي بن الْمختار فال بن أحمد تلمود بن أحمد نـَايَ الْبُصَادي، الْمتوفي سنة 1824م
– الشيخ الْمجاهد محمد الْمُجْتبىَ الْبصادي، الْمتوفي سنة 1959م
– الشيخ الْجليل محمد عبد الله بن آدَّه الْبصادي الْمتوفي سنة 1984م (2)
وقد اشرنا الى ابنهم الرجل الثاني في موريتانيا الفريق محمد ولد الغزواني وغيره من الرجالات
نبذة تعريفية بالانصار اديبسات ( البصاديين)
يتكون البصاديون من بطنين كبيرين : وهما أهل الطالب مالك ، وأهل أعمر الكبير : والطالب مالك واعمر الكبير : أبناء كنت بن هنضم بن بوهم بن أحمد بسات بن ألف بن أنس بن أجْبَ ، بن نوشق ، وقيل ( أوشق ) ، بن شئثة بن عامر بن كنت بن هنض بن بوهم بن صعصعة من ذرية أبي صعصعة الأنصاري واسم أبي صعصعة : عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري ، ومن أولاده : جابر بن أبي صعصعة شهد أحداً وما بعدها واستشهد بمؤتة ([61])، وأبي كلاب بن أبي صعصعة شهد أحداً والمشاهد بعدها حتى استشهد بمؤتة ([62])،والحارث بن أبى صعصعة ([63]) ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة وأمه نائلة بنت الحارث بن عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول ([64])، وجميلة بنت أبي صعصعة تزوجها عبادة بن الصامت فولدت له الوليد ثم تزوجت الربيع بن سراقة وولدت له عبد الله ومحمداً وبثينة ثم تزوجها كلدة بن أبي خالد بن قيس بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق قال :وأمها أنيسة بنت عاصـم بن عمرو بن عوف بن مبذول ([65]) ، وقيس بن أبي صعصعة شهد أحداً والمشاهد بعدها حتى استشهد بمؤتة ، ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة وفيمن شهد بدراً ، وذكر أبو الأسود عن عروة أن النبي r جعله يومئذ على الساقة ، ومن أولاد قيس : عمرو بن غنم بن مازن بن قيس ، والفاكه بن قيس ، وأم الحارث بنت قيس بن أبي صعصعة الخزرجي الأنصاري ([66]) ، واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاريبن حارثة الذي هو العنقاء بن عمرو الملك الملقب بالمزيقيا بن حارثة بن القطريف بن امرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وذكر صاحب الحلل الموشية وغيره : أن العلماء متفقون : على أن من الأنصار ذرية المجاهد الأكبر ألف بن أنس المتقدم ذكره ، وهو من المجاهدين الذين فتحوا البلاد الموريتانية ،
وقال البدوي رحمه الله : أمحلَّتْ بُبكر بن عامر جاء فيها رجل من الأنصار يقال له ألف بن أنس وعقب ثلاثة رجال : أحمد بسات وأجب توأمين وأخاهما الحاج جد إدولحاج
وإليك شهادة بعض العلماء في ذلك بأن البصاديين من الأنصار ، ولم أقف على مخالف لهم في ذلك ،
قال العلامة محمد اليدالي الديماني : صاحب الذهب الإبريز في تفسير كتاب الله العزيز وغيره من المصنفات النافعة ، المتوفى سنة 1166هـ
بصاد أنصار خير الخلق قاطبة ** أكرم بالأنصار من حي ومن ناد
يكفيك من كونهم أنصار نبينا ** اقتفاء آثار وسمهم بالصاد ([67])
وقال العلوي في كتابه الوسيط في أدباء شنقيط : لا خلاف أن البصاديين من الأنصار ([68])
وذكر سيدي عبد الله العلوي صاحب مراقي السعود ، وطلعة الأنوار في كتابه الروض في أنساب أهل الحوض أن البصاديين من الأنصار ، ونقله عنه ابنه سيدي محمد في كتابه الدرر الخالد في مناقب الوالد ،
وقال المختار بن حامدون في كتابه حياة موريتانيا الجغرافية :
أن البصاديين من الأنصار ([69])
قال الخليل النحوي : سلكت قبائل صنهاجة طرائق قدداً ، فكذلك تشعبت القبائل العربية ، فكان من بني حسان مقاتلون ، أهل فروسية مثل الترارزة ، والبراكنة وأهل يحيى بن عثمان ، وكان من العرب زوايا معلمون متعلمون مثل كنتة ، ومدلش من بني أمية ، والبصاديين من الأنصار ، ومجموعات من الشرفاء والجعفريين ، منهم اليعقوبيون من بني حسان ، وربما انشطرت القـبيلة العربية شطرين ، مثـل أولاد الناصر الذين حـمل بعضهم السلاح ( فتعرَّب ) وتفرغ بعضهم للعلم فعُدَّ من ( الزوايا ) ([70])
وقال الشيخ محمد فاضل بن محمد بن اعبيدي في قصيدة له في صديقه الصالح الطالب بن الخليل البصادي ت 1323 هـ
دار الخليل ولا خليل ساكنها ** نعم الديار ديار قوم الأنصار ،
وقال الشيخ باب بن الشيخ سيدي الأبياري : إن حديث رسول الله e إنكم لتقلون عند الطمع : يعني الأنصار : إن ذلك لموافق لحال البصاديين اليوم وإنهم لأنصار ، وقال القاضي الشريف بن سيد أحمد بن الصبار قاضي إمارة الترارزة في زمنه المتوفى سنة 1346 هـ في أبيات له
إن البكاء على البيقور مذموم إن لم يكن بقر بالصاد موسوم
إن الثناء على الأنصار محمدة والحمد لله نعم الشيخ معلوم ،
وذكر كل من الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل في كتابه الفواكه ،
والشيخ التراد بن العباس الشريفان ، وصالح بن الرشيد ، والرشيدي بن صالح الناصريان : أن البصاديين من الأنصار ، ولصالح بن الرشيد أيضاً قصيدة يرْثي فيها غالي بن المختار فال يقول فيها :
لقد كان من أعيان أبناء مالك وهم معشر شم كرام مصانع
وهم خلف من آل أوس و خزرج بهم بُنيتْ للمسلمين الصوامع
وكذلك محمد الأمين بن ختار الجكني : له شعر يذكر فيه نسبة البصاديين للأنصار ، ومحمد الأمين بن الشيخ أحمد الجكني أيضاً له قصيدة يحث فيها أبناء البصاديين على الجهاد ، يقول فيها
ألا يا بني الأنصار هبوا من الكرى وقوموا بأمر الله في كل مرصد ،
وله أيضاً نثر وشعر في منظومة رياض الجنة ، وكذلك العلامة المرابط بن متال التندغي ، ويحيى بن أحمد فال التندغي : فقد مدحهم وعممهم كلهم بقصيدة ، وكذلك الشيخ محمد المصطفى بن الإمام العلوي الحجازي فقد نص في شرح منظومة أمهات المؤمنين لغالي بن المختار أن البصاديين من الأنصار ([71]). وقال ابن حبت القلاوي الرحالة المتوفى سنة 1270 هـ في رسالته التي ذكر فيها أنساب بعض القبائل : أن البصاديين من الأنصار ،
وقال إسلم بن محمد الهادي في كتابه موريتانيا عبر العصور: إدوبسات قبيلة معروفة بالصلاح وحسن الديانة والسيرة والحلم والصبر والدهاء والفطنة ينتهي نسبهم إلى صعصعة الأنصاري الأوسي ، وقد مدحهم محمد اليدالي الديماني في شعره وذكر أبياته المتقدمة ([72]).
وقال الشيخ محمد عبد الله بن الشيخ أحمد الجكني :
آل بصاد كرام أينما قطنوا أيديهم للندى فيض الندى وطنوا
للتعلم منهم رجال لا تفارقه والناس كل لهم من جودهم عطنوا
ما للقبيح محل في منازلهم ولا يفارقهم حُسن ولا حَسـن
أحيوا طريق الهدى من بعد ما درست فمالهم بدع دهراً ولا فُتنوا
والله ما قعدوا عن نصر دينهم ولا استكانوا ولا خافوا ولا وهنوا
الأنصار نسبتهم والنصر شيمتهم هم الكرام إذا ما عزت المؤن .
قال الشيخ محمد الحسن بن الشيخ المعلوم في قصيدته:
يا سائلاً عنا إن كنت واسنانا سراة البصاديين من نسل قحطانا
وأجدادنا أوس إذا ما جهلتهم وفرساننا سعد وعمرو وحسانا
بالأنصار سمانا النصير تفضلاً وسمى المهاجرين أهلاً لنا وأوطانا
وقال :أيا سائلاً عنا فنحن العوالم قداة الهدى قدماً وفينا المكارم
فلاشاعر ينشئ القريض يحاكنا ولا عالم إلا وهو بنا عـالم
فنحن البصاديين من آل عامر بطون من الأنصار والكل عالم ([73])
قال الشيخ الشاعر عبد الله اتقان الحسني : ( إداب الأحسن )
عند ما حصل خلاف بين قبيلة البصاديين وبعض القبائل الأخرى وحصل الصلح بين القبيلتين ، فقال الشاعر عبد الله اتقانا في تلك المناسبة :
يمدح ( قبيلة البصاديين ) أنصار خير الخلق :
لك النصر الجميل على الأعادي إذا رضيتْ عليك بنوا بصادي
أيا وفد الكرام لمست فخراً متى تفخر به بين النـوادي
وفدت على أناس ذي عهود فما نفضوا لها بعـد انعقادي
إذا نصروا نصرت بغير شك وإن تركوا فشلت بلا عنادي
لهـم أصـل تليد في المزايا وفي شتى العلوم وفي السدادي
هم السحب الغزار على البرايا إذا اشتد الورى أي اشتدادي
محط للرحال وكهف لاج إذا طاقت به سبل الرشاد ي
فما ضعفوا عن العلياء قط وما كسلوا إذا نادى مناد ي
بمدحهم القيون شدوا وتشدو به القينات في أقصا البلادي
شهدت بما علمت بلا افتراء وحق الله للإشهاد هادي
هلموا للتعاون في القضايا بتوحيد العزائم واتحادي
يعض بالنواجذ والثنايا على صلح يعود مع الودادي
بخير مستمر حيث يبنى على أقوى الدعائم والرشادي
صلاة الله يتبعها سلام على المختار سعياً بالتمادي
أماكن سكنى هذه القبيلة بطريق إجمالية في موريتانيا
هذه القبيلة تتكون من بطنين كبيرين كما سبق هما : أبناء الطالب مالك وأبناء أعمر وتفاصيل مقر سكنى هذين البطنين هي التالية بصفة إجمالية مرتب حسب الولايات :
1 – يقطن في ولاية الحوض الغربي ومقاطعاتها وضواحيها أفخاذ من أبناء الطالب مالك وهم إدغميامة ، وإدقمن مس ، وإدقموهم ، وبعض من فخذ أهل آب في انصفني ، كما يقطن فيها أيضاً أفخاذ من أولاد أعمر كأولاد إبراهيم وأولاد بياحم وأهل فال بن سييدي ، وأهل النجيب ، وبعض أولاد مس ، وغيرهم
2 – يقطن في ولاية لعصابة جزء من أبناء الطالب مالك : فخذ أهل آب وجزء من فخذ إدقمن مس ، وجزء من أولاد أعمر كالقوظف وأهل صالح وغيرهم ، .
3 – يقطن في ولاية تقانت جزء من أبناء الطالب مالك بعض فخذ أهل آب وأهل مختار فال وأهل الطالب مصطف وفخذ أهل اخيار وغيرهم .
4 – يقطن في ولاية آلاق جزء من أبناء أعمر : فخذ أولاد أعج ، وأولاد محم وبعض أولاد مس هذه البطون تقطن في بوتلميت وضواحيها : كبئر اللبن وغيره ، كما يقطن في مقاطعة مقطع الحجارة جزء من أبناء الطالب مالك بعض فخذ إدقمن مس هذا ما تذكرته والله تعالى أعلم
وإلى هنا انتهى ما أردت جمعه من هذا الكتاب وسميته :
بهجة الأبرار في نسبة البصاديين إلى الأنصار . أسأل الله عز وجل أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع به من قرأه إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعه وكتبه أبو عبد الله :
محمد بن
محمد المصطفى الأنصاري
المدينة النبوية
وذكر صاحب كتاب ((بلاد شنقيط الْمنارة والرباط)) ص38: بأنَّ قبيلة ((إدُوالْحاج)) تنتسب إلى رجال من قبائل شتى جمع بينهم الْحج، وجاءوا فأسَّسُوا مدينة (وَدَانْ)، وهم الْحاج عثمان الأنصاري، (تلميذ الْقاضي عياض السَّبتي وزميل الشريف عبد الْمؤمن) والْحاج يعقوب الْقرشي، والْحاج علي الصَّنهاجي، وألتحق بهم بعد فترة عبد الرحمن الصَّائم، فأصبحت ذريتهم قبيلة واحدة تدعى (إدُوالْحاج) أيْ أبناء الْحجاج .
ومن قبائل الأنصار بموريتانيا قبيلة التُّجَّار وجدهم هو تاجر الْولاتي الأنصاري، وينتهي نسبه إلى الصحابي عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول وقد جاء إلى ولاتة في الْقرن السادس عشر، ومارس فيها التجارة، وتزوج بها، ورزق بولد يدعى عمر الذي استقر لدى مشظوف وتزوج منهم ورزق بثلاثة أبناء، وهم : ديَّه الْبهلول، والْفاغي، والرويض
الذين هم الأجداد الأعلون لثلاثة من أفخاذ التجار، وهي :
– أولاد ديَّات
– أولاد الْفاغي
– الرَّويصات
وقد لحق بهم فيما بعد أخ أو ابن عم اسمه أحمد الداك جد الْفخذ الرابع الدكوكات الْمحرَّف إلى إيدكََََوطات. والتي منها الشيخ الدكتور عثمان ولد الشيخ احمد ابو المعالي رئيس مجلس علماء موريتانيا وبالمناسبة فتاكاط كقبيلة نجتمع وا قبيلة الانصار اولادحنين ( اولاد تيدرارين) في الجد الاعلى الصحابي الجليل ابودجانة الانصاري رضي الله عنه
نبذة عن قبيلة الانصار تاكاط
قبيلة “تَاكَّاطْ” إلى فئة الزوايا، وكانت من أكثر القبائل اشتغالا بالثقافة، ونشر العلم
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر أسرة أهل محمد ولد عبد الدائم ومحظرة أهل الطالب ابراهيم.
وهذه القبيلة يرجع نسبها إلى الصحابي الجليل سماك بن خرشة المكنى أبا دجانة الأنصاري الخزرجي، وقد ذكر ابن حبت في نقلته التي تكلم فيها عن أنساب بعض القبائل الموريتانية، أن “تاكاط” من بين القبائل التي تنتسب إلى الأنصار، وكذلك الشيخ محمد المامون ولد الشيخ ماء العينين
وهذا ما تؤكده بجلاء سلسلة النسب المحفوظة عند مشايخ العشيرة، وهي هذه:
بد بن عبد الباقي بن الشيخ أحمد الحضرمي بن أحمدو بن محمد بن عبد الدائم بن أحمد بن الطالب اخيار بن بوخيار بن الطالب محم بن يوسف بن الفاغ (إداتفاقه) بن التقي (تاقاط) بن محم بن ولي الدين الأعرج بن الباجي بن إبراهيم بن غاني بن يوسف بن يحيى بن عاقب بن حاطب بن منذر بن الحسن بن المصطفى بن أبي واقص بن الفاضل بن ثابت بن زين العابدين بن طلحة بن أعمر بن سعد بن عاصب بن عبد الرحيم بن الهادي بن عاقب بن عيسى بن أبي دجانة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانت منازل القبيلة تمتد من “أكان” (الحدود الغربية لآدرار) إلى أعماق كوركول وحتى ضفة النهر، يشهد لذلك المدافن والمزارع الممتدة في هذه المناطق طولا وعرضا
ألا فـاعـجـبـا يا قلب من ملك ذا الملك
وقـد كـنـت لا أنـفـك بـيـن منازل
بـعـاتـق ”تـنـكـراش”” فالنبك” فالربى
بـلا د بـهـا كـنـا عـلـى رغم حاسد
وقـد كـان فـي الايـام والـدهـر للفتى
ومـن عـاش فـي الأيـام لا بد أن يرى
إذ أنت لدى ”الحوا” وفي ”النعف” من ”فصك”
بـهـا نـيـط فـي جيدي التمائم بالسلك
إلـى الـسفح من ”وازان” فالسفح من “ينك”
أمـام الـورى فـي الـعلم والحلم والملك
مـنـازل مـن رحـب عـليه ومن ضنك
حـوادث مـنـهـا مـا يـسـر وما يبك
وهي تنقسم إلى عدة أفخاذ هي:
1- إداتفاقه:-أولاد يوسف- أهل بو خيار- أهل اعويسه -أهل الطالب ابراهيم -أهل الطالب بومحم-أهل الصديق-أولاد اتفاقه-أهل عبد الرحمن-
2- إدينب:-أهل الطالب امحمد- أهل أمجار-أهل امتيمرت- أهل آبنعد-أهل الطالب أحمد
3- إدواش:-أهل آببك -أهل أعمرن المختار-أهل محمد
لم تكن لقبيلة “تاكاط” كغيرها من القبائل قيادة مركزية بالمعنى السياسي للكلمة، وإنما كان لكل فخذ من يقوم بشؤونه، وإذا استجد أمر قدموا الأكبر سنا، وإن كنا نلاحظ الدور القيادي الفعلي الذي كانت تقوم به أسرة أهل محمد ولد عبد الدائم من الناحيتين الثقافية والسياسية، ابتداء من محمد وعبد الله مرورا بالشيخ الحضرمي، وعمه – المعاصر له – لحبيب ولد محمد ولد عبد الدائم حتى وصل الأمر للشيخ أحمد أبي المعالي أخيرا في صورة قيادة سياسية فعلية.
وعندما دخل الاستعمار البلاد، ووصل إلى منطقة مال وفدت عليه جماعة من “اداتفاق” – لعلها التي كانت موجودة في المنطقة آنذاك – وقد ذكرت أسماؤهم في وثيقة حررت بتاريخ 30/4/1904 والجماعة هي: لمرابط ولد عبد الدائم، المختار ولد اب، البكاي ولد اخيار انتاج، أحمد ولي الله ولد أحمد بن عبد الدائم
ولما وصل الحاكم الفرنسي في تقدمه إلى بلدة “أكيرت” قرب صنكرافة، قدم عليه لمرابط ولد عبد الدائم وأكد له ولاء تاكاط لفرنسا، فأقره رئيسا عليها مدى الحياة، وبعد وفاته خلفه ابنه عبد الودود، الذي ما لبث أن انقسمت عليه القبيلة ثلاثة أقسام:
1- إدواش: بزعامة أهل محمد الراظي
2- تاكاط الجماعة: وتشمل أهل اعويس وأهل الطالب إبراهيم وأهل عبد الرحمن وأولاد اتفاق برئاسة عبد الودود أولا، ثم أحمد سالم ولد سيدي محمد محمود.
3- أهل بوخيار: بزعامة الشيخ أحمد أبي المعالي، لكن هذا القسم ما لبث أن صار هو الأكثر، بعد أن انضم إليه كثير من تاكاط الجماعة وخاصة االعالم الجليل أواه ولد الطالب ابراهيم، وجماعة إدينب
نبدة عن الشيخ عثمان ابو المعالي احد ابرز قبيلة الانصار تاكاط
الاسم : عثمان ولد الشيخ احمد أبو المعالي
-قبيلة الانصار اولاد حنين ( اولادتيدرارين)
ومنهم قبيلة الانصار أولادحنين ( اولاد تيدرارين) الْقاطنة بين موريتانيا بوادي الساقية الحمراء و واذي الذهب ( الصحراء الغربية) وتشاد والنيجر والتي لها تاريخ كبير وحافل فعقب مؤسس القبيلة حنين بن سرحان في موريتانيا والجزائر في ابنه سيدي اعلي بن حنين وقد اشرت الى تاريخها سابقا
ومنهم قبيلة ((يادَّاس)) وكان جدّهم أوَّل الأمر يقطن في تِيشِيتْ، ثم أنتقل إلى أولاد محمد حيث تزوج منهم، ونمت فيهم أُرومته. وقد ذهب بعض من نسله إلى الْبرابيش وانضموا إليهم، والْبعض الأخر أنضم إلى كُنْتَة أزواد. ويقع ضريح يادَّاس وأولاده الثلاثة الأوائل في وَلاَتة وابائه كانت لهم امارة في ولاتة ولهم بطولات يشهد التاريخ للانصار ليدادسة ابناء القطب الواضح والولي الصالح الشيخ احمد بن يداس من قبيلة الانصار اولاد حنين ( اولاد تيدرارين) والتي انجبت العديد من العلماء والقضاة والاعيان والاقطاب التي اسهمت ولازال ابنائهما يساهمون وةلهم تاثير في شتى المجالات وغيرها.
مع تحيات اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري