قال الإطارالاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد، إنه لم يفقد أيا من المواقع العسكرية التي كان يسيطر عليها منذ انسحابه الاستراتيجي من كيدال في نوفمبر 2023.
وقال في بيان، إن معارك تنزواتين الأخيرة خاضتها قواته وحدها من البداية إلى النهاية.
وأوضح بهذا الخصوص أنه قتل 84 عنصرا من قوات فاغنر خلال تلك المعركة، في حين أسر سبعة منهم، بينما قتل من الجيش المالي سبعة وأربعين عنصرا، حسب قوله.
وذكر أنه دمر العديد من المدرعات والمركبات، مشيرا إلى أنه اغتنم من المعارك، العديد من الأسلحة والعتاد، كانت بحوزة الجيش المالي، وفاغنر.
وبخصوص العمليات الأخيرة التي شنها الجيش المالي بالتعاون مع بوركينا فاسو، دان الإطار الاستراتيجي الأزوادي، القصف الجوي، مشيرا إلى أنه استهدف موقع المدنيين المنقبين والنازحين في تينزاواتين .
وقال إن القصف أدى إلى مقتل أكثر من خمسين (50) شخصاً من أصول نيجيرية، وسودانية وتشادية، مؤكدا أنه كان للانتقام من الهزيمة في المعارك الأخيرة.
وحذر المجلس العسكري البوركيني من تدخله خارج حدوده في نزاع داخلي،
وكان الجيش المالي، أعلن أمس تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف وصفها بـ”الإرهابية” في تنزاواتين قرب الحدود الجزائرية.
وأكد أنه تمكن من تدمير مخابئ أسلحة وقواعد لوجستية للمسلحين الأزواديين، مشيرا إلى تدمير شاحنات صغيرة مجهزة بأسلحة ثقيلة.
وأوضح أن العملية تم تنفيذها بالتنسيق مع القوات المسلحة لبوركينا فاسو، في إطار آلية الدفاع الجماعي لكونفدرالية تحالف دول الساحل.