أدى حاكم مقاطعة المجرية السيد محمد يحي ولد عبد الوهاب، مساء أمس الأحد، زيارة تفقد لبعض المناطق التي تضررت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها بلدية أنبيكه يوم السبت.
وعاين السيد الحاكم المناطق المتضررة واطلع على الخسائر التي سببتها السيول الناجمة عن هذه الأمطار.
وخلال جولته داخل المدينة، حاور الحاكم الساكنة وطمأنهم على مواكبة السلطات المحلية لأوضاعهم من خلال اللجنة المقاطعية للطوارئ المنبثقة عن اللجنة الجهوية للطوارئ التي أنشئت لهذا الغرض منذ بداية موسم الأمطار.
وفي نهاية الزيارةـ، أدلى الحاكم للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح أكد فيه أن كل الوسائل البشرية واللوجستية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي خطر، مطالبا الجميع بضرورة الإبتعاد عن أماكن الخطر خاصة المجاري ومناطق مصب الأودية القادمة من سلسلة الجبال الواقعة على مرتفع الهضبة لما يشكل ذلك من خطر على الإنسان والممتلكات خلال هذا الفصل نتيجة السيول .
وأضاف الحاكم أن الأمطار الليلة قبل البارحة تسببت في خسائر طفيفة تمثلت في دخول المياه إلى بعض المنازل والمحلات التجارية في حي المبروك الواقع في منطقة منخفضة، مشيدا بالتدخل العاجل الذي قامت به وحدات من مركز تدريب المغاوير التابع للجيش الوطني لمؤازرة المتضررين.
وأضاف أن السلطات المحلية قامت بإحصاء شامل للخسائر الناجمة عن السيول، واستجلاب آليات (جرارات) لوضع حواجز رملية لحماية الأحياء التي تهددها السيول بمدينة أنبيكه ونقل البعض إلى مناطق آمنة وذلك بالتنسيق مع مركز تدريب المغاوير وبلدية تامورت أنعاج .
وأضاف أن اللجنة المقاطعية للطوارئ عقدت اجتماعا بساكنة المدينة وطلبت من الذين يقيمون قرب مجاري السيول الإبتعاد عن هذه المنطقة والانتقال إلى أماكن أكثر أمنا في هذه الفترة على الأقل.
من جهتهم ثمن المواطنون التدخل العاجل الذي قامت به السلطات المحلية ووحدات مركز تدريب المغاوير في مدينة أنبيكه.
رافق الحاكم في هذه الجولة العمدة المساعد لبلدية تامورت أنعاج السيد أحود ولد عبد الودود والأجهزة العسكرية والأمنية في المقاطعة.