ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة يضطلع بدور أساسي في الاقتصاد الوطني وفي التبادلات التجارية لبلادنا التي يمر أغلبها بالطرق البحرية.
وهو يشكل إحدى أهم الأدوات الصناعية والتجارية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
ويتعيّن عليه التأقلم مع التطوّرات الحثيثة التي تشهدها حركة التبادل ما بين بلادنا وسائر بلدان العالم.
إن ميناء نواكشوط، بوصفه أول ميناء عمومي تجاري جنوب الصحراء وعلى ملتقى طرق بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية، يحظى بموقع تفضيلي يهيّئه للاضطلاع بدور جوهري في التجارة الدولية لا بالنسبة لموريتانيا فحسب ولكن كذلك بالنسبة للبلدان المجاورة التي لا تطل على البحر. ويشكل أمن وسلامة المنشآت المينائية ميزة خاصة لميناء نواكشوط، مما تجسّد منذ 2008 في الاعتراف بمطابقته للمعايير الدولية لأمن السفن (ISPS) الذي صادقت عليه سنة 2002 المنظمة البحرية الدولية التي تنتمي إليها موريتانيا.
وقد تم اتخاذ تدابير لحماية الشاطئ في إطار صفقة التوسعة. ويتعلق الأمر ببناء سنبلة على شكل T لإعادة تشكيل رمال الشاطئ، وتمديد الحاجز بخمسة كيلومترات لحماية الأراضي الخلفية من تسرّب مياه البحر.
.
