ينتظرالشارع الموريتاني بشغف انطلاق حوار سياسي وطني شامل مفتوح.كما تعهد به الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حلميته الرئاسية الاخيرة. حيث لقي الاعلان قبولا واهتماما من قبل الطبقة السياسية واحزاب المعارضة والاغلبية معا، والقيام باستشارات سياسية مع مختلف القوى والطاقات الحية في البلاد،.واعتبر البعض، أن الدعوة للحوارالوطني تصدّرت مواقف حزبه في الخطب والبيانات السياسسة من جميع الطيف السياسي. من اجل معالجة الاختلالات الانتخابية الملاحظة وإطلاق إصلاحات سياسية عميقة. لان المرحلة تقتضي فتح نقاش سياسي حقيقي وإطلاق إصلاح تشريعي مستعجل يمس بالدرجة الأولى، لجنة الانتخابات. لإعادة تأسيسها بعد فشلها في تنظيم الانتخابات يرضي عنها الجميع "والافراج عن الاحزاب السياسية التي تطالب الترخيص، كما يجب أن يشمل الجميع بدون استثاء الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في إطار حوار وطني مفتوح لبناء ديمقراطية حقيقية حتى يتمكن الجميع في نهاية النقاش من تحديد شكل ومضمون المؤسسات والأدوات التي تحتاج إليها لممارسة الديمقراطية،