يرتبط ميناء نواكشوط المستقل، بوصفه أول ميناء على واجهة غرب إفريقيا بمحاور طرقية هامة، انطلاقا من العاصمة الموريتانية شمالا حتى طنجة ونحو الشمال الشرقي إلى ازويرات والجنوب الشرقي إلى العاصمة المالية باماكو ونحو الجنوب إلى العاصمة السنغالية دكار.
ويتوفر الميناء على مجال بري يغطي مساحة 153 كلم2 على طول أكثر من 24 كلم جنوبا وعرض 5 كلم في اتجاه الشرق.
ويقدم الميناء عدة خدمات للسفن التي ترسو هناك، إذ تتوفر القبطانية على 7 ملاحين ذوي تجربة في قيادة السفن سواء عند دخولها للميناء أو عند خروجها منه.
ويتم نقل الملاحين إلى السفن بواسطة قوارب معدة سلفا بشكل جيد لهذا الغرض.
ومن ضمن الخدمات المتوفرة في الميناء، ثلاث قاطرات لجر السفن بطاقة 2000 إلى 3000 حصان للدخول إلى مجال الميناء أو الخروج منه.
ويوجد في الميناء فرق مدربة ومتخصصة بربط وفك مراسي السفن التي ترسو فيه.
كما يتوفر الميناء على أرصفة مزوّدة بأنابيب للتموين بالماء الصالح لشرب لفائدة السفن التي تطلب ذلك.
ويعد الميناء واحدا من أهم الأدوات الصناعية والتجارية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لموريتانيا، إذ يضطلع بدور أساسي في الاقتصاد الوطني وفي التبادلات التجارية التي يمر أغلبها بالطرق البحرية