تحت شعار “لبيك يا نصرالله”.. حزب الله يستهدف قاعدة جوية اسرائيلية في ضواحي تل أبيب بالصواريخ وجنودا في 8 مناطق شمال إسرائيل.. والاحتلال يوجه السكان بالبقاء قرب الملاجئ 

ثلاثاء, 01/10/2024 - 16:43

 أعلن حزب الله قصف قاعدة جوية في ضواحي تل أبيب في اسرائيل في ثاني استهداف من نوعه الثلاثاء، قال الحزب إنه جاء تحت شعار “لبيك يا نصرالله”، في اشارة الى أمينه العام الذي قتل الجمعة بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الحزب في بيان إنه أطلق “صلية صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة سده دوف الجوية في ضواحي تل أبيب”، وذلك ردا على “استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو وبنداء لبيك يا نصر الله”.

وأعلن “حزب الله”، الثلاثاء، قصف قاعدة ومقر للموساد بمنطقة تل أبيب الكبرى، إضافة إلى تجمعات لجنود وتحركات لهم في 8 مناطق شمال إسرائيل وقرب الحدود اللبنانية.

وقال الحزب في عدة بيانات عبر تلغرام، إنه استهدف “بقذائف المدفعية (مرتين صباحا وبعد الظهر) تجمعين لجنود في موقع المطلة العسكري وحقق إصابات مباشرة”، و”تجمعا لجنود في مستوطنة أفيفيم”، و”تجمعا لجنود ‏عند بوابة مستوطنة شتولا وحقق إصابة مباشرة”.‏

وأضاف أنه قصف بـ”صاروخ فلق 2 تجمعا لقوات إسرائيلية ‏في ثكنة دوفيف”، و”بصواريخ ‏الكاتيوشا ‏تجمعين لجنود في مستوطنة كفار جلعادي وفي منطقة بين موقعي الرمثا والسماقة العسكريين”.‏

وذكر أيضا أنه قصف “بصليتين صاروخيتين تجمعين لجنود إسرائيليين ‏قرب مستوطنة روش بينا و‏في مستوطنة المطلة”.

** قصف تل أبيب الكبرى

وفي هجوم أبعد مدى، قال “حزب الله”، في بيان، إنه استهدف “بصليات صاروخية من نوع فادي 4 (للمرة الأولى) قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد اللذين يقعان في ‏ضواحي تل أبيب”.

وأوضح الحزب أن هذه الهجمات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.

وصواريخ فادي التي بدأ الحزب استخدامها هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، هي صواريخ أرض ـ أرض مساحية وليست نقطية، أي تصيب مساحات واسعة لا نقاطا محددة.

ويبلغ مدى صاروخ “فادي 1″ 80 كيلومترا، و”فادي 2” 105 كيلومترات، فيما لم يتم الكشف عن مدى نسختي “3” و”4″ منه، لكن ترجيحات تشير إلى أنهما أكثر تطورا وأبعد مدى من سابقتيهما.

وهذا هو ثاني استهداف من “حزب الله” لمقر الموساد المذكور بعد أول في 25 سبتمبر المنصرم، والثاني كذلك لقاعدة غليلوت التي سبق أن أعلن استهدافها في 25 أغسطس/ آب الماضي، في إطار الرد على اغتيال إسرائيل للقائد بصفوف الحزب فؤاد شكر.

وقبل إعلان “حزب الله” عن هجومه، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت بمناطق واسعة وسط إسرائيل بما فيها منطقة تل أبيب الكبرى.

وأضاف: “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في مناطق غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون واليركون والسامرة (شمالي الضفة الغربية)، تم رصد عدد من الصواريخ التي عبرت إلى أراضي دولة إسرائيل من لبنان، وتم اعتراض بعضها”.

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان.

بدوره، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) إصابة شخصين أحدهما بجروح متوسطة إثر إصابته بشظايا صاروخ وسط إسرائيل.