جرحى وأضرار بقصف “القسام” تل أبيب بصواريخ “مقادمة M90” والاحتلال ينشر حصيلة “صادمة” لأعداد قتلاه وخسائره

اثنين, 07/10/2024 - 10:17

القدس/ - أُصيب إسرائيليون بجروح إثر قصف “كتائب القسام” الاثنين، مدينة تل أبيب بصواريخ خلفت أضرارا مادية، في الذكرى السنوية الأولى لبدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وقالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيان عبر تلغرام: “قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب (وسط) برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90”.

وأضافت أن هذا القصف يأتي “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا”.

وهذه أول مرة تقصف فيها “القسام” تل أبيب منذ أن قصفت المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز M90 في 13 أغسطس/ آب الماضي؛ “ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”، وفق بيان آنذاك.

والاثنين، وفيما كان الإسرائيليون يحيون الذكرى السنوية لبدء حرب الإبادة في غزة، دوَّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط إسرائيل، وبينها منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتا حولون وبات يام.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “متابعةً للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة المركز (الوسط)، تم رصد إطلاق خمس قذائف صاروخية عبرت من منطقة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، وتم رصد سقوطها في المنطقة، والتفاصيل قيد الفحص”.

وشدد على أنه “يجب استمرار الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تخفيف القيود على التجمعات في منطقة الوسط.

وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء)، عبر منصة إكس: “يقدم مسعفون العلاج ويحيلون إلى المستشفى جريحتين في الثلاثينيات من العمر، حالتهما طفيفة، بعد إصابتهما بشظية”.

وتابع: “وفي ساحات أخرى، تقدم فرق نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي لعدد من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح طفيفة”.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن الإصابات كانت في منطقة كفار حباد بضواحي تل أبيب.

وأظهرت صور بثتها القناة “12” العبرية (خاصة) أضرارا لحقت بمبنى في كفار حباد.

وأفادت بأنه تم رصد سقوط أحد الصواريخ في مدينة حولون قرب تل أبيب.

وتداول إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سقوط صاروخ في مدينة بات يام بالقرب من تل أبيب.

هذا وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، مقتل 728 جنديا إسرائيليا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 726 جنديا، بينهم 346 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “عدد الجنود الذين قتلوا منذ بداية الحرب بلغ 728”.

أما الجيش الإسرائيلي أقر، في معطيات لمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب، بـ”مقتل 726 جنديا، بينهم 346 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “4 آلاف و576 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و299 بالمعارك البرية في القطاع”.

وأشار إلى أن “29 جنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بحالة خطيرة، و151 بحالة متوسطة، و16 بحالة طفيفة”.

وتم تجنيد حوالي 300 ألف جندي احتياط منذ بداية الحرب، حسب المصدر نفسه.

وفي السياق نفسه، لفت إلى أن “مقدار المنح المدفوعة لجنود الاحتياط بلغت 7.6 مليار شيكل (أكثر من 2 مليار دولار)”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة