بدأت بالعاصمة نواكشوط، الثلاثاء، أعمال ملتقى إقليمي للخبراء يبحث أساليب محاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.وينظم الملتقى “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” ويستمر يومين، وفق مراسل الأناضول.
ويهدف الملتقى، وفق القائمين عليه، إلى “رفع قدرات العاملين في مجال محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاكتشاف الأنشطة غير المشروعة، والتصدي لها من خلال أساليب متطورة”.
ويشارك في الفعالية خبراء ومسؤولون بقطاعي القضاء والمالية، وفق ما أعلن التحالف عبر حسابه بفيسبوك.
ويبحث الملتقى مواضيع بينها: “فهم مخاطر تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتحديد الثغرات والتعرف على مؤشرات الاشتباه، والأطر التنظيمية والمعايير الدولية، بشأن أساليب محاربة الإرهاب وغسل الأموال”.
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دشن “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” من نواكشوط، برنامجه لمحاربة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي الخمس (مالي، بوركينافاسو، تشاد، النيجر، موريتانيا).
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية تُغطي فعاليات البرنامج، الذي يستمر لمدة خمس سنوات، أربعة مجالات رئيسة يعمل عليها التحالف هي: المجال الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري.
وتأسس “التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب” عام 2015 بمبادرة من السعودية، ويضم حاليا 42 دولة، ويهدف لأن يكون منصة للتعاون في مواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.
وتنشط في العديد من البلدان الإفريقية خصوصا بلدان الساحل الخمسة تنظيمات متطرفة، تشن من حين إلى آخر هجمات تستهدف ثكنات عسكرية وأجانب، كما تعاني عدد من دول المجموعة من انتشار الفقر والاضطرابات السياسية.