عند وصول المدير الجديد سيد ولد سالم الي صوملك بدأت الصراعات في الشركة التي تعاني اصلا من مشاكل اساسية .فقد أفادت مصادر بوجود خلاف حاد بين وزير النفط، محمد ولد خالد، ومدير الشركة الوطنية للكهرباء “صوملك”، سيدي ولد سالم، نتيجة اختلاف وجهات النظر حول عقود اتفاق تتعلق بفواتير كهربائية متراكمة على بعض الشخصيات النافذة.
وأوضحت المصادر أن هذه الفواتير تعود لشخصيات بارزة تدعي وجود اتفاقيات خاصة مع شركة “صوملك” تسمح لها بتقسيط مستحقاتها المتأخرة.
وحسب المصادر فقد وجه ولد سالم لوزير النفظ محمد ولد خالد عبارات “متشنجة”، أدّت لتردي علاقتهما.
تقدمي.