كشفت السيدة إيمان إسماعيل، التي تعرضت لاعتداء مروع داخل منزلها في مقاطعة تفرغ زينه، عن تفاصيل ما حدث لها، مؤكدة أن الخلاف مع المعتدية الرئيسية زينب بدأ بعد تعرضها لمحاولات تحرش منها، ما دفعها إلى قطع علاقتها بها تمامًا رغم محاولات الأخيرة لإعادة التواصل.
وقالت إيمان إنه بعد عدة أشهر، عادت زينب إلى منزلها برفقة ثلاث فتيات: منى، وأم كلثوم، وفتاة ثالثة. وطرقت أم كلثوم الباب مدعية أنها جارتها وتريد منها إزاحة سيارتها، لكن بمجرد أن فتحت الباب، دفعنها بقوة إلى الداخل وأقفلن الباب عليها، قبل أن يبدأن بالاعتداء عليها بوحشية.
وأضافت الضحية: "انهلن عليّ بالضرب، ورفعن السكين في وجهي، وعندما قاومت، استخدمت أم كلثوم جهازًا كهربائيًا لضربي، ثم قامت منى بضربي على رأسي حتى فقدت وعيي. بعدها، سرقن مقتنياتي، بما في ذلك 25 قنينة عطر من ماركات عالمية مثل كوتشي وشانيل، بالإضافة إلى حلي ذهبية، ومبلغ مالي، وملابس وأحذية، ثم تركنني مرمية وأنا أحاول المقاومة من أجل أطفالي، وأقفلن عليّ الباب لمنعي من الخروج."
وأشارت إيمان إلى أنها تعيش حاليًا في حالة من الرعب والضغط النفسي والاكتئاب، مطالبة الجميع بدعمها في استعادة حقها أمام المحكمة ومعاقبة المعتديات وفق القانون