صف الدكتور سید أمحمد عثمان الطبيب المعالج للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حالته الصحية بـ "المستقرة"، مؤكدا أنه أخرج من المستشفى بعد 48 ساعة من الخضوع لعملية قسطرة "إذ لم تعد هناك ضرورة لحجزه بالمستشفى". وأكد الدكتور في توضيح نشرته النيابة العامة، مساء اليوم السبت، أنه لم تسجل أي مضاعفات فورية مرتبطة بالإجراء، وتم إعلام المريض وأهله بالتفاصيل الطبية اللازمة. وأوضح الطبيب المعالج للرئيس السابق أن الأخير خضع لعملية قسطرة علاجية مبرمجة لشريان تاجي واحد، مؤكداً أنها أجريت بنجاح تحت إشراف الفريق الطبي، وقد تم توسيع الشريان وتركيب دعامة واحدة، حسب تعبيره. وقالت النيابة العامة إن نشر تقرير الطبيب المعالج يأتي "في إطار مسؤولياتها القانونية ومهامها في صون الحقوق وتطبيق القانون، وبالنظر إلى ما تم تداوله مؤخرا من معلومات متضارية في الفضاء العمومي بخصوص الوضعية الصحية لمحمد ولد عبد العزيز". وكان أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس السابق قد نقل عنه قوله إنه أخرج من المستشفى "بشكل مستعجل وقبل التماثل للشفاء" بعد العملية التي خضع لها.
