البيت الشعري "ما للعروبةِ تبدو مِثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كُتبِ التاريخِ أفراحُ؟" هو للشاعر نزار قباني. يعبّر هذا البيت عن حالة الحزن والأسى التي تبدو عليها العروبة، متسائلاً عن أسباب هذا الحزن رغم التاريخ الزاخر بالأمجاد والإنجازات.
ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟
أليس في كتب التاريخ أفراح؟
والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟
إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟
وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟
وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟