ضمن مساعي الدولة للرفع من مستوي انتا ج الطقة وقعت الحكومة الموريتانية اتفاقيمة لبناء حطة كهرباء هجينة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستثمار يصل إلى 300 مليون دولار أمريكي.
وجرى التوقيع على المشروع بحضور وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابوه ووزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد.
وتمثل الاتفاقية نموذجاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث ستتولى شركة “إيوا غرين اينيرجي” تنفيذ المشروع وتشغيله لمدة 15 عاماً، بينما ستقوم شركة الكهرباء الوطنية “صوملك” بشراء الطاقة المنتجة.
وستبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 220 ميغاوات، موزعة بين 160 ميغاوات من الطاقة الشمسية و60 ميغاوات من طاقة الرياح، وستضم نظاماً مبتكراً لتخزين الطاقة بسعة 370 ميغاوات/ساعة، مما يمكنها من توفير طاقة كهربائية مستقرة على مدار الساعة.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المحطة بشكل كامل في سبتمبر 2026، حيث ستنتج بين 60 إلى 100 ميغاوات يومياً، مما سيساهم في تعزيز شبكة الكهرباء الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ويأتي هذا المشروع في إطار خطة الحكومة لتطوير قطاع الطاقة وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع تجنب تحميل الخزينة العامة أعباء ديون إضافية.