.شخصيا ولكوني من ولا ية اترارزة ومن مقاطعة غير مقاطعة أبي تلميت لا أجد مشكلة في ان يكون كل نصيب الولاية من التوزير واتمودير واتصندير واتبندير لأبناء تلك المقاطعة بل ولأي مقاطعة من الوطن أو حتي من خارج الوطن وذلك لعدة إعتبارات أهمها أنه لن أجد منفعة ولن يجدها اي مغبون مثلي من تولي اقاربي لأية مناصب قيادية ذلك أنهم في الهوى سواء وكل مسؤول كائنا من كان لا يسعي إلا لتحقيق مكاسب شخصية لنفسه ونفسه فقط تساوى في ذلك القريب والبعيد بل إن الغريب يسعى في الغالب لتهميشك حتي لا تكون بديلا عنه.
الذين يرون ان أهل أبي تلميت محظوظون بهذه التعيينات مخطؤون فهم على العكس منكوبون ومغبونون إذ سيظن النظام أنه أشركهم في حين أنه إنما اشرك جزءا من قططه السمان ليس الا.
نحن نريد مسؤولين يحملون الهم العامة للأمة ويقدرون الأمانة واليكونو بعد ذلك من أية جهة.
المحاصصة الطائفية قاتلة فكيف إذا كانت على اساس الأفراد.
النظام يقوم على تغييب وظلم وإقصاء الكل من خلال تعامله مع آحاد لا يعرف أحد ولا يمثلون غير نعالهم
