.تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية جهودها من أجل كشف ملابسات واقعة اغتيال وقتل مهندس متخصص في هندسة الكيمياء النووية يبلغ من العمر 35 عاما على أيدي مجهول بعد أن أطلق عليه الرصاص بمنطقة كرموز في الإسكندرية بالقرب من الموقف الجديد..تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية جهودها من أجل كشف ملابسات واقعة اغتيال وقتل مهندس متخصص في هندسة الكيمياء النووية يبلغ من العمر 35 عاما على أيدي مجهول بعد أن أطلق عليه الرصاص بمنطقة كرموز في الإسكندرية بالقرب من الموقف الجديد.
وقالت التحريات الأولية عن الواقعة والتي أثبتها شهود عيان أيضا، إن مرتكب الواقعة انقض على المجني عليه أثناء سيره في الشارع وأسقطه أرضا، وبعد ذلك أطلق عليه عدد من الأعيرة النارية وصل إلى 13 طلقة متتالية بحسب منشورات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر عدد من مراسلي الصحف الكبيرة بالقاهرة أن الجاني أفرغ خزنة سلاحه بالكامل في جسد المقتول، قبل أن يتأكد من انتهاءه واستقل سيارة لادا ولاذ بالفرار.
وذكرت مصادر صحفية سكندرية بأن عددًا من المواطنين حاول توقيف الجاني قبل الفرار والهرب، ولكنه تمكن من الإفلات والهرب، وتم نقل جثمان المغدور إلى المشرحة بكوم الدكة، بينما تواصل الجهات الأمنية المختصة بالإسكندرية الاستماع لشهادة الشهود، وفحص كاميرات المراقبة بمحيط الحادث من أجل تحديد هوية الجاني والقبض عليه.
وتفاعل رواد منصة الفيسبوك حول الحادث المؤلم بغضب شديد تجاه بعض عناوين الصحف التي تكتب كلمات مثل “مقتل مهندس كيميائي”، وفي هذا الشأن كتب «ضاحي الريس» منشورا قصيرا يقول فيه “لما تيجو تكتبوا الخبر تقولوا إغتيال وليس مقتل رحم الله المهندس الكيميائى ولعنة الله علي الموساد القذر، تم اغتيال مهندس كيميائي نووي ب١٣طلقه في إحدي شوارع الإسكندريه”.
وكتب «خالد النجار أبو البراء» منددا بما جرى ومتهما للموساد الإسرائيلي، وبتصرفات أخرى “يد الموساد الإسرائيلي تغتال علمائنا والمخابرات مشغولة بالإنتخابات البرلمانية ليست هناك حراسات أمنية لعلمائنا الأجلاء”.
وأكمل أبو البراء منشوره “بينما الراقصات ومطربين المهرجانات يركبون أحدث السيارات المصفحة بحراسات وبودي جارد رحم الله هذا العالِم المهندس وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.



