برزت شهادات خطيرة قد تغيّر مسار القضية بالكامل
متابعتها الدقيقة لجريمة القتل البشعة التي هزّت الجالية، ومع تطوّر التحقيقات برزت شهادات خطيرة قد تغيّر مسار القضية بالكامل.
فبحسب المعلومات التي حصلت عليها الجالية من أحد العمّال الضالعين في القضية، فإن دخولَه في هذا العمل وقع بعد أن أقنعه مانو سيدي بأنّه سيحصل على مبلغ قدره 4.500.000 كوانزا بالإضافة إلى درّاجة نارية.
ويقول العامل إنّ الشهيد تمّ وضعه حيًّا داخل “الثلاثة”، وإن عملية حمله ونقله تمت بواسطة كلّ من فيكتور ومانو سيدي.
كما يروي أنّه هو وصديقه تعرّضا لتهديد مباشر من فيكتور الذي قال لهم بالحرف:
“أنتم تعلمون أنّني أملك المال… وقادر على تصفيتكم.”
العامل شاب ما يزال يدرس، وهو طالب مدرسي، وقد أكد أنّ الجناة كانوا يستهدفون شيئًا ثمينًا يعتقدون أنّ الشهيد كان يحمله معه.
ومع تراكم هذه الشهادات الخطيرة، ومع تعدد الجرائم السابقة—في إكويتو، دوندو، لوندا نورت، وامبوا تتأكد الحاجة الملحّة إلى فتح الملفات كافة، ومطالبة الشرطة والجهات المختصة بتقديم الحقائق كاملة للرأي العام، وضمان حماية الشهود، وإيصال الجناة إلى العدالة.
ك



