
في تصريح له مثير للجدل والسخرية قال بيرام أعبيد إن الطريق الوحيد – بحسب تعبيره – ليتفادى النظام ما يعتبره “ضرر ترشحه” يتمثل في توقيع اتفاق مشترك بينه وبين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يقضي بعدم ترشحهما معًا للانتخابات الرئاسية المقبلة وعدم دعمهما لأي مرشح.
وأوضح بيرام، في بث مباشر على فيسبوك، أن هذا الاتفاق يجب أن يُرفق بحزمة إصلاحات “هيكلية وجذرية” تشمل المنظومة الانتخابية والإدارة العمومية، لضمان شفافية العملية السياسية وتكافؤ الفرص بين المترشحين.
وأشار برام إلى أن الإصلاحات المطلوبة تتضمن تحصين المأموريات، ومراجعة آليات الترشح، وضبط مسار الانتخابات، إضافة إلى جرد شامل لثروات البلاد ووضع ضوابط تمنع العبث بها وتوجهها لخدمة التنمية.
كما شدّد على ضرورة إنشاء هيئات قضائية ورقابية مستقلة ذات طابع دستوري، تتولى مراقبة المال العام وتصون احترام القانون بعيدًا عن تأثير السلطة التنفيذية.
وأكد بيرام استعداده للتخلي عن الترشح للرئاسيات إذا التزمت السلطة بهذه الإصلاحات، مشيرا إلى إن تطبيقها سيفتح الباب أمام موريتانيا لبناء منظومة انتخابية “صالحة” يختار من خلالها المواطنون رئيسهم “بحرية كاملة



