اعتقلت شرطة الهجرة والجمارك الأميركية ICE
.في ولاية ميشيغن مواطنين موريتانيين بعد أن أظهرت بيانات المتابعة الإلكترونية أنهما غادرا الولاية دون الحصول على إذن مسبق، في مخالفة واضحة لشروط الإفراج المشروط المفروضة عليهما.
وكان الموقوفان قد زُوّدا بهواتف مخصّصة لإرسال صور أسبوعية كل يوم أربعاء لضمان متابعة موقعهما، إضافة إلى توقيعهما على التزام صارم يقضي بعدم مغادرة الولاية إلا بعد إبلاغ سلطات الهجرة والحصول على موافقتها.
اعتقال أول بعد استدعاء غامض
في الاثنين 8 ديسمبر 2025 تلقى المواطن الموريتاني م. ب اتصالاً من الضابط المشرف على ملفه يطلب منه الحضور إلى المكتب دون كشف الأسباب. وفور وصوله في الموعد المحدد، تم اعتقاله مباشرة، بينما بدأت الجالية الموريتانية في ميشيغن متابعة وضعه القانوني بالتعاون مع محامٍ مختص بهدف تسريع إجراءات إطلاق سراحه.
مخالفة تنتهي بتوقيف
أما المواطن الثاني، فكان عائداً مساء الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 من مدينة إنديانابوليس حين أوقفه شرطي على الطريق السريع بعد رصده يقود بسرعة تفوق الحد المسموح.
وبعد التدقيق في معلوماته، تواصل الشرطي مع شرطة الهجرة ICE التي حضرت إلى الموقع واقتادته. وأكد شقيقه للمنصة الموريتانية أن الموقوف كان يقود بسرعة 89 ميلاً في الساعة على طريق لا تتجاوز سرعته 65 ميلاً في الساعة.
تحرك داخل الجالية
وبالتوازي مع الحادثين، بدأ عدد من أبناء الجالية الموريتانية في الولاية عملية تنسيق مع محامٍ متخصص لمتابعة الملفين ومحاولة الإفراج عن المعتقلين في أسرع وقت ممكن.
وتتابع الجالية الوضع عن كثب وسط مخاوف من تشديد الرقابة على المهاجرين الخاضعين لشروط الإفراج المشروط في الولاية.
