دخل منزله رجل يبدو عليه الوقار استقبله وبعد ابروتكولات التحية والضيافة قال له الرجل
" سيدى الإمام أنا موظف بوزارة الشؤون الإسلامية وجئت لأبلغك بضرورة الحضور إلى الوزارة الآن فنحن نسجل المساجد والمحاظر قصد تقديم معونات مالية "
قال له الإمام " وقت الجمعة قريب ولا يمكننى الذهاب إلى الوزارة الآن "
قال الرجل" الأمر ضروري واللجنة التى ارسلتنى تنتهى مهمتها قبيل صلاة الجمعة ولذلك لابد من أن تذهب معى للتسجيل ثم نعود قبل الصلاة"
الإمام وافق على الذهاب مع الرجل الغريب
وهما يخرجان من المنزل قال الرجل للإمام "هناك رسوم تسجيل 60000 اوقية قديمة عليك اصطحابها"
قال الإمام" ليس لدي فى جيبى سوى 20000 قديمة "
قال الرجل" يجب أن تكمل المبلغ بسرعة فالوقت يمر"
سحب الامام من حسابه على احد التطبيقات مبلغ40000 قديمة من وكالة قريبة
سلم المبلغ كاملا ( 60000 قديمة) للرجل
وبسرعة توقفت لهما سيارة قال الرجل للإمام
" هذا موظف معى من نفس اللجنة وسنذهب إلى الوزارة الآن"
فى البداية ركب الإمام فى المقاعد الخلفية ولكن بعد مسافة قصيرة طلب منه الرجل والسائق أن يركب فى المقعد الأمامي( احتراما لمكانته)
يقول الإمام إن آخر عهده بالسيارة والرجلين هو عندما فتحا مكيفها
يبدو انهما نثرا عليه مادة مخدرة
وجد الإمام نفسه فى مكان قصي من مقاطعة" دار النعيم" وهو يستيقظ متثاقلا
بعدها اخذ سيارة اجرة فقد الوعي داخلها لكنه افاق على سائقها يوقظه بعنف
لاحظ أنه تجاوز طريق المنزل
نزل من سيارة الاجرة ولحسن الحظ كان قريبا من منزل يعرفه
لاحظ سكان المنزل أنه يفيق قليلا ثم يذهب فى إغفاءة مفاجئة عندها ذهبوا به إلى مستشفى الشيخ زايد حيث تم حجزه لساعات
وإلى الآن مازالت وضعيته الصحية غير مستقرة مع الأسف



