ظاهرتان مرعبتان لابد من الوقوف عند هما.

أربعاء, 24/12/2025 - 10:12

 التلفظ بعبارات عنصرية ضد فئة من المجتمع من طرف لصوص وقت تنفيذ جرائم السطو المسلح والاغتصاب والسلب والنهب

  الإجهاز بالأسلحة البيضاء على شخص ضعيف اعزل من طرف اللصوص بعد نهب كل ما يملكه حتى الملابس ومع أنه لا يشكل اي خطر عل  العصابة المعتدية عليه

من الواضح أن مستوى من الشحن العنصري استقطب بعضا من أفراد العصابات على الأقل احتفظوا بعبارات يرددونها حتى لو لم يقصدوا مضمونها بل ربما سجلت فيهم لا شعوريا لترديدها حتى وهم تحت تأثير المسكرات والمهلوسات

الجريمة لا لون لها ولا عرق ولا دين وهذا معروف ومفروغ منه ولكن استخدام اللصوص لتمرير خطاب عنصري ضد هذه الشريحة أو تلك أمر بالغ الخطورة

والاعتداء على شخص قصد إيمانه لأسباب لونية لا يمكن أن يكون بريئا

طبعا قد تكون هناك جهات تحرض اللصوص على مثل هذه التصرفات وقد لا تكون لها أية علاقة بحركات اوتيارات أو أحزاب محلية فهناك من يتربص الدوائر ببلدنا ووحدة شعبنا ويتحرك باخطبوطية داخل البلاد وخارجها ينبت على ضفاف التجاذبات المحلية والشحن الشرائحي ويحاول استخدام كل ذلك لإيذائنا

علينا جميعا الانتباه للظاهرتين والوقوف فى وجههما بحزم وصلاة  ووحدة

حبيب الله اخمد