أعلن مرشح المعارضة في مالي سومايلا سيسيه موقفه الرافض لنتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واتهم سيسيه السلطة بتزوير النتائج لصالح منافسه الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا.
داعا المرش المعارض للرئاسيات سومايلا سيسيه الإثنين في رفضه المسبق للنتائج، دعا البلاد إلى الوقوف في وجه "ديكتاتورية التزوير" بعد انتخابات جرت في ظروف أمنية أفضل من الدورة الأولى.
ومن المتوقع أن تعلن المحكمة الدستورية نتائج المنافسة بين الرئيس المنتهية ولايته والأوفر حظا إبراهيم أبو بكر كيتا والمعارض سيسيه منتصف الأسبوع، لكن أنصار سيسيه قالوا من على شرفة مقر حملته "نرفضها سلفا".
وكان سيسيه قد صرح بداية حزيران/يونيو بأنه ينبغي "تجنب أزمة انتخابية". وكان قد أقر في 2013 بهزيمته أمام كيتا حتى قبل إعلان النتائج، لكنه يصر هذه المرة على اتهام معسكر الرئيس باستغلال انعدام الأمن في وسط البلاد لتزوير الانتخابات.
فرانس 24 بتصرف