إختار حزب حوار السياسي البارز محمد ولد ديدي علي رأس لائحته الوطنية بعد رفض حزب الأتحاد من اجل الجمهورية ترشيحه من داخل لائحته الوطنية.
وكان ولد ديدي من ضمن الخيارات التي قدمت للجنة الحزب التي بعث بها من اجل الوقوف علي خيارات القاعدة لكن الأمور سارت في منحي آخر نظرا لحاجة في نفس يعقوب.
غير ان الرجل رفض الضيم والذل والهوان وأبى إلا ان يصون كبريائه وعزة نفسه فمن تمسك بهما تمسك بالكرامة والمبادئ والأخلاق والقيم الرفيعة التي تجعل الناس تحترمه لكونه لا يتخلّى عن ما هو مقتنع به، وترفض الذل والخنوع، جريا على قول الشاعر.
ارحل بنفسك من ارض تضام بها ... ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في مواطنه ... وفي التغرب محمول على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره... في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حاز الفضل أجمعه... فصار يحمل بين الجفن والحدق
إذن فطوبى لحزب حوار الذي اختار السيد محمد ولد ديدي علي راس لائحته الوطنية في الانتخابات الجارية.
ويعتبر التصويت للائحة الوطنية لحزب حوار خيار الجميع والتي بات علي رأسها محمد ولد ديدي وهو ضمان افضل للدفاع عن المواطنين وطرح قضاياهم التي تلامس حياتهم المعيشية كما يعتبر ترشيح الرجل مناسب نظرا لتجاربه السابقة في الأدارة التي مارسها اربعين سنة.
ولجدارة ولد ديدي وكفاءته حيث ساهم بقوة في بناء الدولة العصرية، فهو يمتلك شعبية عريضة و كبيرة في مختلف ولايات الوطن، وهو أهل لثقة الناخبين المدعوين للتصويت له بكثرة يوم الاقتراع، وكذلك لجميع لوائح الحزب الأخرى.
كتبه: الياس محمد
