ولد عبد العزيز في الصين سبتمبر القادم لحضور قمة المنتدى التعاون الصيني الافريقي

اثنين, 20/08/2018 - 18:26

أفادت مصادر صحيفية عليمة أن اجندة ديوان الرئيس محمد ولد عبد العزيز تتضمن سفرا إلى جمهورية الصين خلال شهر سبتمبر المقبل.

وبحسب ما كشفت صيحفة مركز الصحراء فمن المنتظر أن تكون هذه الزيارة في إطار بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين، منذ ازيد من خمسين سنة.

وبحسب مصادرنا فإن الصين من المنتظر ان تعقد قمة ل"منتدى التعاون الصيني الافريقي" المقرر انعقادها في الصين مطلع سبتمبر المقبل.

وتأتي علاقات الصين وموريتانيا في مسار العلاقات بين الصين وإفريقيا من أجل بناء مصير مشترك وعميق بين البلدين تعزز منذ مطلع الستينيات.

وكان السفير الصيني في نواكشوط ازهانغ جانكو قد سلم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من قبل رسالة دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور قمة منتدى التعاون الصيني مع افريقيا، وقد تم قبولها.

وقد سبق للرئيس محمد ولد عبدالعزيز أن أدى زيارتين رسميتين  للصين  أجرى خلالهما مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ  وتربطهما علاقات وطيدة وجيدة.

العلاقات الصينية الموريتانية منذ متى؟:

بدأت العلاقات الصينية الموريتانية مع الرئيس الموريتاني الراحل المختار ولد دداه رحمه الله، في يوم 19يوليو سنة 1965م في ظروف دولية استثنائية وبعد ذلك بشهرين قطعت بلادنا علاقتها الدبلوماسية مع تايوان والتي اقيمت حينئذ بعد الاستقلال مباشرة.

وقد لعبت العلاقات الثنائية الصينية  الموريتانية دورا رياديا كبيرا انعكس أداؤه في عدة مجالات من اهمها المجال الاقتصادي والحيوي وبناء المنشآت والمرافق الحكومية التي كانت موريتانيا في امس الحاجة اليها بعيد الاستقلال عن فرنسا التي لم تقم بدور يذكر في مجال البنية التحتية.

ويسطر تاريخ العلاقات الموريتانية الصينية الكثير من الاحداث السيادية الشجاعة التي تبنتها الدولتين الشقيقتين في اطار تعزيز هذه العلاقات ونذكر منها لا الحصر الدور البارز الذي لعبه الرئيس السابق المختار ولد دداه رحمه، في حث الدول الافريقية التصويت لصالح استعادة الصين عضويتها في الأمم المتحدة وذلك ماتحقق سنة 1971 اثناء رئاسته للاتحاد الافريقي بعد صدور القرار الأممي  رقم (2758) الذي ينص على إعادة كافة الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية والاعتراف بممثل حكومتها باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للصين في الأمم المتحدة وقد صوتت 26 دولة أفريقية بالموافقة على هذا القرار, وتعليقا على هذا القرار قال الزعيم  الراحل ماو تسي تونغ  إشارة الى دور موريتانيا " إن أصدقائنا الأفارقة هم الذين أوصلونا إلى الأمم التحددة".