تحدث جميع الناخبين والمرشحين المشاركين في الانتخابات المقبلة عن حدوث بوادر تزوير كبير في الانتخابات المقبلة ينذر عن تفاقم سياسي مقبل في البلد.
و كشف هؤلاء للإعلامي عن وجود كوادر للنظام منخرطين في الحزب الحاكم تم تعيين بعضهم رؤساء في اللجنة المستقلة للانتخابات والبعض الاخر كذلك رؤساء للاشراف على مكاتب التصويت في معظم بلديات الداخل.
وفي ذات السياق اتهم مرشح حزب تواصل لعمدة بلدية جونابه التابعة لمقطع الحجار بولاية البراكنه دندو ولد كابر لجنة الانتخابات باعتماد نشطاء من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية رؤساء لمكاتب التصويت في البلدية، مؤكدا وجود نية واضحة للتزوير.
وصرح ولد كابر قائلا "إن رئيس فرع الحزب الحاكم في جونابه محمد محمود ولد أعمر منحته اللجنة رئاسة المكتب رقم: 17، مردفا أن رقم عمدة بلدية مكطع الحجار ظهر في محضر لجنة الانتخابات أمام أسماء عدد من رؤساء وأعضاء مكاتب التصويت كما هو حال السيدة خديجة بنت سيد أحمد إبراهيم".
وأكد ولد كابر تخوفه من عملية "عبث بالمكاتب تقف خلفه أطراف نافذة لا تخفي نيتها في التزوير والتلاعب بالعملية الانتخابية"، مشددا على أن لائحته لديها ملاحظات سلبية على اللائحة المؤقتة التي أعلنتها لجنة الانتخابات، كما أنهم يخشون تأثيرها "المباشر على نزاهة العملية الانتخابية وإخلالهما بمبدإ التنافس الإيجابي الذي هو جوهر وروح الممارسة الديمقراطية".
وتحدث ولد كابر في تصريحه للأخبار عن "تباين كبير بين أسماء المكاتب في اللوائح الانتخابية المؤقتة وبين أسمائها في لوائح أسماء رؤساء وأعضاء مكاتب التصويت مثل المكاتب 14 - 16 - 17 - 18 التي وردت بأسماء لم تكن معروفة في بلدية جونابه على الإطلاق"، مؤكدا اختفاء "بعض المكاتب التي ظهرت في اللائحة المؤقتة مثل المكتب رقم 6 في مدرسة جونابه".