(إيجاز صحفي)
قام رئيس اتحاد قوى التقدم ومرشحه على اللائحة الوطتية د. محمد مولود الموجود في فرنسا حاليا ، بزيارة يوم أمس لمجمع سكني للمهاجرين صحبة ممثلوا الحزب هناك ، حيث أجرى لقاءا بالمهاجرين الموريتانيين في فرنسا .
وأمام قاعة امتدت بالحضور وجه الرئيس خطابا لجالياتنا في الخارج عموما ، اثنى فيه على المساهمة الكبيرة التي يقدمونها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية ( تحسين ظروف معاش مئات الآلاف من العائلات، بناء المساجد والمدارس والمستوصفات وتمويل المشاريع التنموية الأخرالمدرة للدخل .. )؛ كما ذكر الرئيس بالوزن السكاني الهام لهذه الجالية ، إذ يصل حسب التقديرات القنصلية إلى قرابة نصف المليون. مستغربا تجاهل النظام لهذا الدور وهذا الوزن ومنددا بغياب مقاربة وطنية تضع في الحسبان ظروفهم الخاصة كمغتربين كما حصل في إحصاء الحالة المدنية الأخير ، حيث أخضعوا لاكراهات أفقدت العديد منهم إقامته و أحيانا عمله و بقي الكثيرون منهم بدون أوراق حتى الساعة.
وخلال هذه المداخلة لفت الرئيس محمد ولد مولود، الانتباه إلى التهميش المتعمد لجالياتنا في الخارج في الانتخابات الراهنة. إذ لم يسجل منها على اللائحة الانتخابية سوى إثني عشر ألفا و لن يكون التصويت متاحا إلا في 6 مكاتب فقط ( ثلاثة في إفريقيا :غامبيا ، غينيا بيساو وكوتدفوار و ثلاثة خارجها : فرنسا ، السعودية و الامارات) . وهذا يكشف بوضوح مدى توجس النظام من المواطنين الذين لا يمتلك عليهم وسيلة ضغط فتعمد منع أغلبهم من حق المشاركة في العملية الانتخابية .
وفي الختام وجه الرئيس نداءا الى جالياتنا في الخارج بضرورة الرد على هذا الموقف العدائي واللاوطني للسلطة من خلال العمل الجاد على إلحاق الهزيمة بالحزب الحاكم والتصويت لصالح التغيير و التخلص من الاستبداد و ذلك بدعم المعارضة الوطنية الجادة وخاصة اللوائح الوطنية لاتحاد قوى التقدم و المفتاح الذي يرمز لها.
انواكشوط ، 23- 08- 2018
اللجنة الإعلامية