جهود حملة مرشح عرفات ولد احمد جدو تؤتي أكلها وسهرات المبادرات الداعمة تلهب شوارع المقاطعة.

جمعة, 24/08/2018 - 11:39

تصل منسقية حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوي مقاطعة عرفات بقيادة المنسق ولد زيدان ومرشح عمدة عرفات السيد محمد محمود ولد احمد جدو, تصل ليلها بنهارها دون كلل أو ملل, من أجل إنجاح كافة  مرشحي الحزب للنيابيات و مرشح عمدة المقاطعة, وفي الدورالأول.
ومن أجل تحقيق الهدف طالب المرشح ولد احمد جدو في كلمة الليلة البارحة في مهرجان حاشد علي طريق روصو قرب محطة الكهرباء بمبادرة من شغالي ولد المحجوب.كل الفاعلين السياسيين العمل يدا في يد, في تناغم وانسجام تام من اجل اعطاء الحملة زخما كبيرا, وللالتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز دفعا قويا, وللفوز بالشوط الأول أملا في قلوب المنتسبين والمنخرطين في مختلف مراكز الحملة المنتشرة في جميع أحياء المقاطعة.وهو التنسيق الذي يتم مع المرشح الذي فتح قلبه قبل مكتبه للجميع, لقد كثفت الحملة من نشاطاتها من خلال تنسيق جهود الفاعلين السياسيين والمبادرات الداعمة للوائح الحزب,والعمدة حيث باتت كافة أحياء المدينة تعيش أجواء حملة صاخبة تبدو نتائجها واعدة من اجل نجاح مرشح العمدة محمد محمود ولد احمد جدومع مرشحي لوائح  حزب الاتحاد من اجل الجمهورية نظرا لفعالية ونجاعة وسائله الدعائية ومهرجاناته الشعبية الحاشدة, نتيجة للجهود الجبارة التي تقوم بها المنسقية, والتي بدأت تؤتي أكلها مع نهاية أسبوع الحملة الأول.       
وبفضل عمل منسقية الحملة على مستوى مقاطعة عرفات بقيادة المرشح والمنسق لم يعد رهان الحزب مقتصرا على تأمين فوزالعمدة بل كافة مرشحي الجزب  في الشوط الأول, بل إن الرهان في بقية أيام الحملة بات منصبا على تعبئة الجماهير لسحب بطاقات الناخب, وكذا التطبيق العملي لكيفية التصويت في الانتخابات الأكثر تعقيدا وشمولية في تاريخ البلد. إذ أن التقليل من نسبة البطاقات اللاغية بات الشغل الشاغل لمنسقية الحملة بعد أن أقنعت الغالبية العظمى من ناخبي المقاطعة بالتصويت لاستمرار النهج الاصلاحي التنموي الذي أسسه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز, وذلك من خلال انتخاب مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
موفد الأعلامي