استدعت الشرطة بمقاطعة لكصر صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط عروسين, وذلك بتهمة "زواج مرفوض" صبيحة اليوم الموالي لزفافهما.
وقد تزوج الشاب والفتاة برضاهما عند إمام مسجد ووثقا زواجهما وسط معارضة شديدة من أسرة الفتاة، حيث سبق لها ان تزوجت مرتين برضا عائلتها ومباركتها.
لكن بعد اعلانها الرغبة في الزواج خلال الاسابيع الماضية من الشاب، تم حبسها في البيت وتعذيبها لحرمانها من الزواج, مما استدعى منها "الهرب" الى الشاب الذي تزوجها على كتاب الله وسنة رسوله أمام أحد الائمة المعروفين، حسب أقوالها.
وقد تقدم اهل الفتاة بشكوى الى الشرطة في محاولة منهم لإبطال الزواج فيما ترفض الفتاة طلبهم وتقول انها لا تريد العودة للتعذيب وانها تخضع لعملية ابتزاز وضغط كبيرين لتغيير مسار حياتها من طرف عائلتها.
ويكثر في الاونة الاخيرة عينات كثيرة من هذا الزواج المرفوض الذي يصفه البعض بزواج القهر، وذلك لاقدام الفتيات دون وكلاء امرهم الى القاضي لطلب زوج يقولون انهم راضون عنه.
وقد يسبب ذلك لأسر بعض الفتيات الحرج أمام التقاليد والدين الحنيف لمنع هكذا زواج الذي قد يمنعه الشرع دون حصول الشروط الشرعية.
الوئام بتصرف
